إخفاء التعليق
الصورة 8 من 8: إن يوم الأرض هو
إحياء لذكرى مصادرة آلاف الدونمات من أراضي عدد من القرى العربية في
الجليل الأوسط منها عرّابة وسخنين ودير حنا (الصورة) (وهي القرى التي تدعى
اليوم مثلّث يوم الأرض) وذلك ضمن مخطّط تهويد الجليل.
تحل ذكرى
يوم الأرض الفلسطيني يوم غد الجمعة الموافق لـ ٣٠ من آذار/مارس وسط دعوات إلى المشاركة في المسيرات والمظاهرات في الداخل الفلسطيني ودول الطوق والعديد من الدول العربية والعالمية.
وتعود هذه الذكرى إلى العام ١٩٧٦م حين قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي في مناطق الداخل الفلسطيني وخصوصا في منطقة الجليل مما تسبب في الدعوة إلى إضراب عام في الأراضي الفلسطينية وأسفر عن سقوط ٦ شهداء وإصابة واعتقال المئات. إن أهمية يوم الأرض الفلسطيني تنبع من أنه مثل أول احتجاج سلمي يقوم به الفلسطينيون الحاملون للجنسية الإسرائيلية تجاه القرارات الإسرائيلية غير العادلة في حقهم.
ومن المقرر أن تنطلق الجمعة مسيرات حاشدة فى الدول المحيطة بإسرائيل ومن داخل الأراضي الفلسطينية باتجاه أقرب نقطة حدود مع الأراضي المحتلة الفلسطينية فى ذكرى يوم الأرض أو ماعرف هذا العام باسم "
مسيرة القدس العالمية". وستشارك في المسيرة دول الطوق مثل مصر والأردن ولبنان وسوريا ومناطق الداخل الفلسطيني وقطاع غزة ودول أخرى عربية وعالمية.
ويضاف يوم الأرض الفلسطيني إلى سلسلة أخرى من الفعاليات التي تهدف إلى مناصرة القضية الفلسطينية مثل "
أسطول الحرية" وأسبوع الفصل العنصري ومقاومة الاستعمار (
الأبارتهايد) ومقاومة
تهويد القدس. ومن المقرر أن تنطلق الجمعة مسيرات حاشدة فى الدول المحيطة بالأراضي المحتلة الفلسطينية ومن داخل الأراضي الفلسطينية باتجاه أقرب نقطة حدود مع الأراضي المحتلة الفلسطينية فى ذكرى يوم الأرض أو ماعرف هذا العام باسم "
مسيرة القدس العالمية".
وقال
ماجد الزبدة المنسق الاعلامي للمسيرة ان الدافع لتنظيم المسيرة هو ما
تتعرض له مدينة القدس من تهويد متواصل واعتداءات إسرائيلية طالت الأرض والسكان والمقدسات، وتهديدات إسرائيلية متصاعدة فقد تقرر اقامة المسيرة نصرة للقدس في ذكرى يوم الأرض.
ورغم
إعلان المنظمين للمسيرة سلميتها؛ إلا أن الجيش الالأراضي المحتلة الفلسطينيةي أصدر تعليمات
لقواته بإطلاق النار على المشاركين فيها حال قربهم من الحدود وأعلن عن
جاهزيته لمواجهة المسيرة.
وحسب صحيفة
“هآرتس” فان الاجهزة الامنية الإسرائيلية تشعر بقلق خاص مما قد يحدث على
الحدود اللبنانية وتسعى اسرئيل لمنع المتظاهرين اللبنانيين من الاقتراب من
الحدود الفعلية مع إسرائيل.
أما على
الحدود السورية ، فقالت الصحيفة نقلا عن تقارير امنية الأراضي المحتلة الفلسطينيةية إنه لا
توجد حاليا أية دلائل تشير إلى أن السلطات في دمشق ستشجع على تسيير
مظاهرات خلال مسيرة القدس ،على النقيض ممما حدث في مايو ويونيو من العام
الماضي فيما عرف
بمسيرات يوم النكبة عندما كان نظام الرئيس السوري بشار الأسد وراء الاحتجاجات.