أحكام السترة والمرور أمام من يصلي‏

أحكام السترة والمرور أمام من يصلي

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه، لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه ) رواه البخاري.

-
السترة للمصلي [أن يجعل شيئًا أمامه] سنة في حق الرجل والمرأة، ولا يجوز
لكل منهما المرور بين يدي المصلي أو بينه وبين سترته، سواء كان المصلي
رجلاً أو امرأة، وسواء كان المار امرأة أو رجلاً.

- سترة المصلي إذا لم يضع شيئًا أمامه تكون إلى موضع سجوده.

- يجب أن يمنع المصلي أي شخص من أن يمر أمامه، ولو كان طفلا أو مجنونًا.

- يمنع كذلك الطفل الصغير من المرور، لكن إذا كثر مرور الطفل وصار منعه يشغل المصلي عن صلاته، فإنه يتركه حينئذ ولا ينشغل بمنعه.

-
إذا مر من أمام المصلي امرأة أو الحمار أو الكلب الأسود فإن المصلي تبطل
صلاته ويجب إعادتها [كما جاء في الحديث الصحيح]، وهذا يشمل الذكر والأنثى،
فإن المرأة التي تصلي إذا مرت امرأة [بالغة] من أمامها فإن صلاتها تبطل.

- بقية الحيوانات كالكلب غير الأسود والعنز والبعير والأرنب والقط لا تبطل الصلاة.

-
إذا بذل المصلي جهده في منع المار بين يديه ولم يستطع منعه؛ فالإثم على
المار، أما المصلي إذا كان قد قام بما أمره به النبي عليه الصلاة والسلام
ولم يتمكن من دفع هذا المار فإن صلاته لا تنقص.

- يعفى من هذا الحكم في المسجد الحرام لعدم إمكان التحرز منه.

مختصر من عدة فتاوى من موقع: الإسلام سؤال وجواب.