القلقاس
أو البطاطا القصبية من الخضر التي تضبط السكر بالدم لكنها متهمة بإحداث
الغازات في الأمعاء وهذه التهمة ليست صحيحة بل على عكس ذلك فهي تقوي
الباكتيريا الصديقة
ويعتبر
القلقاس أو البطاطا القصبية من الخضر العالية القيمة الغذائية نظرا
لتركيبها، من حيث تعتبر من أهم المصادر لسكر الإنولين الذي يصنف مع الألياف
الغذائية المتخمرة، ويزود هذا السكر المركب الذي يتكون من جزيئات
الفريكتوز الباكتيريا الصديقة في القولون بالطاقة وهو ما يعرف بحادث
البروبيوتك، ونعلم أن هذه الباكتيريا تستعمل سكر الإنولين وبعض المكونات
الأخرى ومنها الأملاح المعدنية مثل المنغنيز.
وباكتيريا البيفيدوس
تعتبر من العوامل البيولوجية التي تحفظ الجسم من كثير من الاضطرابات
الفيزيولوجية على مستوى القولون. ومن هذه الاضطرابات فهي تخفض من
الكوليستيورل الخبيث LDL في الدم. ويعتبر سكر الإنولين من العوامل التي
تنشط باكتيريا القولون لتنتج بعض المركبات ومنها الحمضيات الدهنية القصيرة
السلسلة والتي تساعد على نمو باكتيريا البيفيدوس. ويقترن هذا الحادي
بالحالة الصحية، فكلما كانت الباكتيريا الصديقة مرتفعة كلما كان الشخص بصحة
جيدة.
ويحتوي القلقاس على البوتسيوم والفايتمين C وهي العناصر
التي يحتاجها المصابون بارتفاع الضغط والسكري, ومع النسبة العالية من
الألياف الغذائية فإن القلقاس يكون من أحسن الأغذية للمصابين بهذه الأمراض.
ونظرا لأهمية العناصر الغذائية التي يحتوي عليها القلقاس فهو يدخل ضمن
الأغذية التي تعيد توازن الجسم ويساعد على ضبط السكر وخفض الضغط الدموي
وتنظيف القولون وتنشيط الجهاز الهضمي.
والقلقاس يدخل في تغذية
المصابين بالسكري وارتفاع الضغط والكوليستيرول والإمساك وفقر الدم وآلام
المفاصل وتسوس الأسنان ويستهلك كعصير طازج أو كشوربة أو كخضر، ويجب اختيار
القلقاس الطري وألا يكون مر عليه وقت طويل ليصبح لينا أو متعفنا.
يحتوي كل 100غ من القلقاس النيء بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
• السعرات الحرارية: 112
• الدهون: 0.2
• الدهون المشبعة: 0
• الكاربوهيدرات: 26.46
• الألياف: 4.1
• البروتينات: 1.50
• الكولسترول: 0.