كان النبي صلى الله عليه وأله و سلم إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خده الأيمن ويقول " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك".
نعم لقد كانت من عادة نبينا العظيم وضع كفه الايمن تحت خده الأيمن.
لقد اثبت العلماء ان هناك نشاطاً يحدث بين الكف الأيمن والجانب الأيمن من
الدماغ يحدث عندما يتم الالتقاء بينهما أي كما ورد عن نبينا العظيم صلى
الله عليه وأله سلم فيؤدي الى احداث سلسلة من الذبذبات يتم من خلالها تفريغ
الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة مما يؤدي الى الاسترخاء المناسب لنوم
مثالي !.
وبعد 14 قرنا أو يزيد ظهرت الحكمة الإلهية لهذه السنة المطهرة وتجلت للعلماء فوائد كثيرة من النوم على الشق الأيمن .
وتوالت الاكتشافات وجاء هذا الاكتشاف على أيدى علماء بريطانيين ونشرته
أكبر الصحف البريطانية انتشاراً وهى " التايمز" فى شكل تقرير مطول حول
الوضعية الصحيحة لنوم الإنسان ..
وقالت الصحيفة : إن الباحثين توصلوا
إلى أن النوم على الجانب الأيمن اتباعاً لسنة سيدنا محمد هو الوضع الصحيح
للنوم لأن النوم على الجانب الأيمن وفقاً لأحدث الأبحاث فيه حكمه إذ أن
الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فحين ينام الإنسان على جانبه الأيمن يكون
القلب أخف حملاً ويكون الكبد مستقراً وغير معلق ، أما المعدة فإنها تكون
مستلقية فوق الكبد بكل راحتها وهو ما يجعلها أسهل فى عملية الهضم والتفريغ
التى تتراوح ما بين 2.5 إلى 4.5 ساعة وتمتد فوائد النوم على الجانب الأيمن
كذلك إلى القصبة الهوائية اليسرى إذ يعد النوم بهذا الشكل من أفضل
الإجراءات الطبية التى تسهل وظيفة القصبة الهوائية فى سرعة تخلصها من
الإفرازات المخاطية .. أما القصبات اليمنى فإنها تتدرج فى الارتفاع إلى
أعلى نظراً لأنها مائلة قليلاً كما يسهل تخلصها من إفرازاتها بواسطة
الأهداب القصبية الأمر الذى يعنى التخلص سريعاً أمراض خراج الرئة والكلى .