منتدى أحلى طلة
النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني 5555_810
اضغط اخفاء اذا كنت لا تريد التسجيل والكتابة او اضغط دخول اذا سبق وان سجلت معنا
منتدى أحلى طلة
النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني 5555_810
اضغط اخفاء اذا كنت لا تريد التسجيل والكتابة او اضغط دخول اذا سبق وان سجلت معنا
منتدى أحلى طلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أحلى طلة

اللهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء ولساني من الكذب وعيني من الخيانه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
استغفر الله العظيم وأتوب اليه
أصعـب لحـظة عنـدما تجـد محـادثـة قديـمة بينـك وبين شخص تغير كثيـراً
ما يجمعنا هو الخيال..وما يفرحنا هو الحلــم..وما يفرقنـــا هو الـواقـع
الصـدق ..مثــل خيـط المسبحــة ، اذا انقـطع تنـاثرت كـل فضـائـل المـرء
ياالله أستودعت قلـبي لـديك ، أغـرقـه بحبــك وثـبت تقلـبه اليـك
في الحيــاة بدائــل ..لكن لا أحــد يغطــي مــكان أحــد ابـداً
الأشياء الجميــلة تتأخــر ولكنهـا تأتـي...
اللهم برائحة الجنة بلغني ، وببياض الوجه اوعدني وبظل عرشك اسكني
احيـانـاً نعشق مـديـنة بأكـملهـا والسـبـب شخـص واحـد

 

 النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحنون
نجم الف مساهمة
نجم الف مساهمة
الحنون


النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني Hanoon10
وسام العطاء
عبارتي المميزة : النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني Kwn76910
الأفضل لهذا الشهر : النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني 3010

فيس بوك
مشاركة الموضوع: مشاركة

النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني Empty
مُساهمةموضوع: النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني   النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني Emptyالإثنين مارس 26, 2012 11:31 am

النمر مفترس رشيق مختلس
الحركة، وعلى الرغم من أنه أصغر حجما من باقي الأنواع المنتمية لجنس
النمور، فإنه لا يزال قادرا على قتل طرائد تفوقه حجما بأشواط بفضل جمجمته
الكبيرة التي تحوي عضلات فك قوية جدا.[29] يُعتبر جسد النمر طويل بالنسبة
لسنور، وقوائمه قصيرة مقارنة بحجم جسده،[30] الذي يتراوح طوله مع الرأس بين
125 و 165 سنتيمتر (35 إلى 75 إنشا)، بينما يتراوح طول الذيل بين 60 و 110
سنتيمترات (24 إلى 43 إنشا). يبلغ ارتفاع هذه الحيوانات بين 45 إلى 80
سنتيمتر (18-31 إنش)، وتكون الذكور أكبر حجما من الإناث بحوالي 30%،[31]
حيث تزن الأولى ما بين 37 إلى 91 كيلوغراما (82 إلى 200 رطل)، بينما يتراوح
وزن الثانية بين 28 و 60 كيلوغرام (62 و 132 رطلا). توجد النمور الأكبر
حجما في المناطق التي تفتقد منافستها من اللواحم الكبيرة من شاكلة الأسود
والببور خصوصا.

النمر
واحد من عدّة سنوريات مرقطة، لذا يسهل الخلط بينه وبين أنواع أخرى مشابهة
كالفهد واليغور، والطريقة الأفضل للتمييز بين هذه الحيوانات هي عن طريق
الرقط في فرائها، فالنمر يمتلك رقطا وردية الشكل بينما يمتلك الفهد بقعا
بسيطة، وتشابه رقط النمر تلك الخاصة باليغور، إلا أن للأخير نقطة مركزية في
كل رقطة من رقطه على عكس النمر. كذلك، فالنمر أكبر حجما وأكثر قوة من
الفهد النحيل الطويل القوائم، ولكنه أصغر حجما بقليل من اليغور، وبالإضافة
لذلك فإن ذيل النمر يقارب في طوله نصف طول الجسد أو أكثر، بينما ذيل اليغور
أقصر بكثير من جسده، ويمتلك النمر بقعة بيضاء مميزة على أسفل ذيله
تستخدمها الأنثى في التواصل مع جرائها عندما تتنقل في العشب، وهذه البقعة
معدومة عند الفهد واليغور. بالإضافة لذلك، تفتقد النمور للحلقات التي تقع
على نهاية ذيل الفهد بالإضافة إلى الخطوط السوداء التي تبدو بمثابة دموع
تنحدر من عيون الفهد إلى زوايا فمه، و الفهود تجري بسرعة أكبر من النمور
بكثير ولا تتسلّق الأشجار إلا عندما تكون جراءً فقط بينما تعد النمور
متسلقة ماهرة، كما أن الأخيرة ليليّة النشاط في الغالب بينما الفهود
نهاريّة النشاط. تساعد رقط النمر السوداء غير المنظمة على تمويهه وسط
الأعشاب الجافة والأشجار، وهي تكون دائرية الشكل في أفريقيا الشرقية، وتميل
لتكون مربعة في أفريقيا الجنوبية.[30]

الأنماط اللونية

هناك
نمط لوني للنمور معروف جدا، وهو النمط الداكن، تسببه مورثة غالبة تدحر
المورثة التي تحمل اللون الصدئ وتحل مكانها.[32] تُسمى هذه الحيوانات
بالنمور السوداء (يُطلق هذا الاسم أيضا على اليغور الأسود) وهي تتواجد في
المناطق الجبلية وغابات الأمطار.

النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني 180px-Blackleopard نمر داكن أو نمر أسود.


تنتشر
النمور السوداء بشكل خاص في شبه الجزيرة الماليزية، حيث كانت التقارير
الأولية تفيد بأن حوالي نصف النمور هناك داكنة، إلا أن دراسة مبنية على
الكاميرات الفخية خلال عام 2007 في منتزه تامان نيغارا الوطني، أظهرت أن
النمور كلها هناك سوداء اللون.[33] يُعتقد أن اللون الداكن يُساعد النمر
على التموه في الغابة المطيرة، على الرغم من أن فوائده غير معروفة كليّا
حتى الأن. أظهرت الأبحاث الوراثية أن هناك أربع تطورات متوازية للداكنية
عند السنوريات، مما يفترض أن هناك فائدة معينة تستحصل عليها من كونها
سوداء،[32] ومن الإفتراضات الأخرى لهذه المسألة أن هذا اللون ليس سوى تأقلم
قديم للجلد استمر باقيا حتى اليوم؛ يمكن للمورثة التي تسبب الداكنية أيضا
أن تؤثر على جهاز المناعة عند هذه الحيوانات.[33]

تعتبر
النمور السوداء أقل إنتشارا في أفريقيا، إذ أن الداكنية لا تُشكل أو
تعطيها أي أفضلية على طرائدها أو منافستها، حيث أنها لا تستطيع أن تتموه
بين العشب عند الصيد في السفانا الجافة أو عند محاولتها تحاشي الضواري
الأكبر حجما كالضباع المرقطة والأسود. تُظهر التقديرات أن عدد النمور
السوداء قليل جدا في أفريقيا حيث يُمكن مصادفة نمر داكن واحد فقط من بين 80
أو 100 نمر مرقط، أما في الغابات الكثيفة بمرتفعات الحبشة، يُعتبر النمر
الأسود مألوف بشكل أكبر من جميع أنحاء إفريقيا عامّةً؛ حيث أن واحد من أصل 5
نمور قد يكون أسود اللون.[34]

النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني 180px-P.p.saxicolor-Wilhelma1 نمر فارسي ذو نمط رقطي شبيه بنمط الرقط عند اليغور، في حديقة حيوانات فيلهلما، ألمانيا.


تمتلك
النمور أيضا نمطا لونيّا يُعرف بالنمط "الداكن المزيف" حيث تكون الرقط
متراصة بالقرب من بعضها أكثر من العادة مما يغطي لون خلفية فرائها ويعطيها
لونا شبه أسود، فالنمر الداكن المزيف يبقى محتفظا بلونه الصدئ ولكن كثافة
رقطه تجعله يبدو قاتما. وفي بعض الأفراد يمتد هذا اللون الأسود الداكن على
طول الخاصرتين والأضلع، ولا يدل على أن هذه الحيوانات ذات لون طبيعي سوى
قليل من الخطوط البنية الضاربة إلى الذهبي التي تظهر في بعض أنحاء الجسد.
تكون الرقط التي ظهرت على الخاصرتين أو الأضلع، ولم تندمج مع اللون الأسود،
صغيرة ومنفصلة، ولا تُشكل ورديّات. يكون وجه هذه النمور والجزء السفلي من
جسدها مبرقش وأبهت لونا من باقي الجسم، كما عند النمور المرقطة العادية.
يرمز الناس غالبا، وبشكل خاطئ، إلى النمور الداكنة المزيفة على أنها "نمور
سوداء".[35]

تُظهر إحدى الوثائق عن
النمور السوداء ونمور الثلوج، الخاصة بعالم الحيوان البريطاني، ريغنالد
إنيس بوكوك، صورة لجلد نمر من جنوب الهند؛ إمتلك هذا الحيوان لطخات سوداء
كبيرة، تُشابه نمط جلد اليغور والنمر الملطخ، تشكل كل منها إطاراً يقع في
وسطه عدد من البقع. ظهر في صورة أخرى أيضا لأحد جلود نمور بوكوك من جنوب
الهند، جلدا ذو صباغ داكن جدا ورقط متراصة لدرجة جعلت النمر يبدو مبرقشا أو
مخططا بقليل من اللون الذهبي أو الأصفر.

النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني 180px-Albinism-leopard نمر أمهق محنط في متحف روثتشايلد، ترينغ، إنكلترا.


إن
معظم الأنماط اللونية الأخرى للنمور ليست معروفة إلا عن طريق الرسومات
والعينات المحنطة من المتاحف، كما في حالة النمور البيضاء والمهقاء. كان
هناك بضعة حالات نادرة جدا اتصلت فيها رقط بعض النمور السوداء ببعضها البعض
مما جعلها سوداء قاتمة لا تظهر رقطها في ضوء الشمس على العكس من النمور
السوداء العادية. تظهر الرقط عند بعض النمور على شكل حلزونات أو تشكل بقعا
سوداء كبيرة في بعض أنحاء جسدها، لكن على العكس من النمور السوداء
الحقيقية، يبقى لون الخلفية الأسمر ظاهرا للعيان في بعض الأماكن. ظهر عند
إحدى العينات الداكنة المزيفة فراءً برتقاليّا ضاربا للسمرة ذو ورديّات
ورقط متراصة، ولكن القسم السفلي من جسده بقي أبيضا برقط سوداء، كالنمور
العادية.

قام المتحف البريطاني للتاريخ
الطبيعي، في عام 1936، بعرض فراء نادر جدا لنمر صومالي، وكان هذا الفراء
مزخرف بأنماط معقدة من الخطوط الحلزونية، اللطخات، والخطوط المقوسة
والمجعدة، وبذلك يكون هذا النمر مختلف كليّا في مظهره الخارجي عن النمور
العادية، وقريب في شكله من ملك الفهود، وبالتالي فقد أطلق عليه المختصون
بدراسة علم الحيوانات الخفية "ملك النمور". تمّ التبليغ عن ستة نمور داكنة
مزيفة، بين عاميّ 1885 و 1934 في مقاطعتي ألباني وغراهامستاون بجنوب
إفريقيا، وقد أفاد الخبراء أن هذا يدل على وجود تحوّل عند الجمهرة المحلية
من النمور كنتيجة لظهور طفرة لديها، أما ملوك النمور، فقد تمّ التبليغ عن
البعض الأخر منها في ملابار بجنوب شرق الهند، ولكن يُعتقد أن الصيد
الترفيهي قد قضى على هذه الجمهرات قضاءً تامّا.

السلوك والخواص الأحيائية

النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني 180px-Leopard_on_the_tree نمر يستريح على شجرة.



تُعرف
النمور بقدرتها على التسلّق، حيث تمت مشاهدتها وهي تستريح على جذوع
الأشجار في وضح النهار وتنزل إلى الأرض بعد ذلك ورأسها موجه للأسفل.[36]
يُعد النمر سبّاحا قويّا، على الرغم من أنه لا يسبح بنفس مقدرة وجودة
السنوريات الكبرى الأخرى من شاكلة الببر واليغور، والنمور حيوانات رشيقة
للغاية، تستطيع أن تعدو بسرعة 58 كيلومتر في الساعة (36 ميل في الساعة)،
وأن تقفز لبعد ستة أمتار ولعلوّ ثلاثة أمتار.[37] النمر حيوان ليلي النشاط
إجمالا، حيث يقوم بمعظم نشاطاته الحياتية أثناء الليل، إلا أنه تمّ توثيق
بضعة حالات قامت فيها النمور بالصيد خلال النهار، وبشكل خاص عندما كانت
السماء ملبدة بالغيوم. يُمضي النمر معظم نهاره وهو نائم أو يستريح على جذوع
الأشجار، تحت الصخور، أو بين الأعشاب.[37]

الحمية والصيد

النمور
صيادة إنتهازية، فهي تقتات على أي حيوان يتراوح حجمه من حجم خنفساء الروث
إلى ذكر ظبي العلند العملاق البالغ وزنه 900 كيلوغرام (1,984 رطلا)،[29]
على الرغم من أنها تفضل الحيوانات متوسطة الحجم. تتألف حمية النمر من
الحافريات والسعادين إجمالا، لكنها ستقتات أيضا على القوارض، الزواحف،
البرمائيات، الطيور، والأسماك.[38] تُشكل الظباء متوسطة الحجم، من شاكلة
غزال طومسونإمبالا،[39] أغلبية حمية النمور في أفريقيا، أما في آسيا فتقتات
هذه الحيوانات على أنواع مختلفة من الأيائلالظباء مثل الأيل المرقط
والمنتجق، بالإضافة للوعول. أظهرت الدراسات الإحصائية حول نوع الطرائد
المفضلة للنمر في جنوب الهند، أن الأيل المرقط يحظى بالمرتبة الأولى بين
جميع أنواع الفرائس الأخرى التي تقتات عليها هذه الحيوانات،[40] كما أظهرت
دراسة أخرى في محمية وولونغ الصينية مدى قابلية النمر للتأقلم مع تغيّر
مصادر الغذاء: فعلى مدى سبع سنوات، تراجع الغطاء النباتي في مساكن النمور
مما جعلها تتحول من افتراس الأيائل المقنزعة بشكل رئيسي، إلى صيد جرذان
القصب وغيرها من الطرائد الصغيرة.[41]
وال و

النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني 180px-Leopard_with_kill نمر نائم على شجرة بالقرب من بقايا إمبالا قام برفعها.


النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني 180px-Leopard_stalking نمر يتسلل خلسة نحو المصور في محمية طرائد موريمي ببوتسوانا.


يتسلل
النمر خلسةً نحو طريدته قبل ان ينقض عليها في اللحظة الأخيرة ويُجهز عليها
بعضة في العنق تسبب موتها اختناقا. تقوم النمور غالبا بتخبئة طرائدها في
النباتات الكثيفة أو تحملها إلى أحد الأشجار،[39] وهي قادرة على رفع
حيوانات تفوقها وزنا بثلاث مرات بهذه الطريقة، والنمر هو السنور الكبير
الوحيد الذي يحمل طرائده إلى الأشجار على العكس من الأسود والببور
واليغاور. أظهرت إحدى الدراسات المرفقة بقرابة 30 ورقة بحث أن الطرائد
المفضلة للنمر يتراوح وزنها بين 10 و 40 كيلوغراما (22-88 رطلا)، وأن تلك
التي تقارب 25 كيلوغرام (55 رطلا) تُفضل أكثر من غيرها. وبالإضافة للإمبالا
والأيائل المرقطة، ظهر بأن النمور تفضل أيضا الإقتيات على ظباء الآجام
والظبي الغواص المألوف. ومن العوامل الأخرى التي تلجأ النمور إليها لاختيار
طرائدها: حجم القطيع، حيث تُفضل دوما مهاجمة حيوان يعيش في قطيع قليل
الأفراد؛ المسكن، حيث أن الطريدة قاطنة المساكن الكثيفة لا تستطيع المراوغة
والهرب بسرعة؛ ومدى قدرة الطريدة على إلحاق الأذى بالنمر.[42]

التناسل ودورة الحياة

النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني 180px-Baby_spotted_leopard جرو النمر.



قد
يطارد النمر الذكر الأنثى التي تستقطب اهتمامه، وبحال لم يكن هذا الذكر
مسيطرا فقد يدخل في نزاع مع الذكر المسيطر في حوز الأنثى ليحظى بحقه في
التزاوج، حتى ان الأنثى نفسها قد تقاتل الذكر قليلا في بعض الأحيان قبل أن
تمسح له بالجماع. يختلف موسم تزاوج النمور باختلاف المنطقة التي تقطنها،
فهي تتناسل على مدار العام في أفريقيا ومعظم أنحاء آسيا، أما في منشوريا
وسيبيريا فلها موسم تزاوج محدد يمتد من شهر يناير حتى فبراير. تدوم الدورة
النزوية لحوالي 46 يوما، وتكون الأنثى متقبلة جنسيّا لما بين 6 و 7
أيام.[43] تدوم فترة الحمل بين 90 و 105 أيام،[31] تضع الأنثى بعدها بطنا
يتراوح عدد الجراء فيه بين 2 و 4 عادةً،[44]
إلا أن معدل الوفيات بين الصغار مرتفع، حيث لا يعيش إجمالا أكثر من جرو واحد أو إثنين لبعد فترة الرضاعة.

تضع
الأنثى بطنها في جحر، عبارة عن كهف، فراغ بين الجلاميد، شجرة مجوفة، أو
بين الآجام الكثيفة، وتفتح الصغار أعينها بعد 10 أيام من ولادتها. يميل
فراء الجراء لأن يكون أسمك وأطول من ذاك الخاص بالنمور البالغة، كما أن
أهابها أطول ولونه الرمادي قاتم أكثر من أهاب الأفراد البالغين، ورقطه أقل
وضوحا للعين. تبدأ الجراء باللحاق بوالدتها عند ذهابها للصيد عندما تبلغ
حوالي 3 أشهر. يصبح الجرو قادرا أن يدافع عن نفسه ويتولى أموره على الأرجح
عندما يبلغ السنة من العمر، إلا أن جميع الصغار تبقى مع والدتها لفترة
تتراوح بين 18 و 24 شهرا.[45] يُعرف عن النمور أنها قد تعيش لغاية 21 سنة
في الأسر.[46]

التركيبة الإجتماعية ونطاق الحوز

النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني 180px-Kd_leopard_with_cub رسم بريشة كيم دونالدسون يُظهر نمرة وجروها، الحالة الوحيدة التي تعيش فيها نمور مع بني جنسها.


إن
الدراسات المت***ة بنطاق حوز النمور، كانت ولا تزال تميل للتركيز على
دراسة تلك الحيوانات القاطنة في المناطق المحمية، مما يعني أن المعلومات
المستحصل عليها والمت***ة بنطاق الحوز قد تكون مشوهة على الأكثر؛ فمنذ
منتصف ثمانينات القرن العشرين، كان 13% فقط من موطن النمور الفعلي يدخل ضمن
المناطق المحمية.[47] يقترح العالمان، نويل وجاكسون، من خلال دراستهما
للأبحاث المقدمة للإتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة، أن حوز النمر الذكر
تتراوح مساحته بين 30 و 78 كم²، بينما تتراوح مساحة حوز الأنثى بين 15 و 16
كم² فقط.[29] أظهرت إحدى الأبحاث في منطقة محمية بكينيا أن حجم الحوز عند
هذه الحيوانات مماثل لما اقترحه الباحثان، وفيه اختلاف عند الجنسين:
فالذكور بلغت مساحة حوزها 32.8 كم² كمعدل وسطي، والإناث 14 كم².[48] وفي
النيبال تبين أن مساحة المنطقة التي يسيطر عليها الذكر كانت أكبر حجما، إذ
بلغت 48 كم²، أما منطقة الأنثى فتبين أن مساحتها تبلغ، وفقا لأبحاث أخرى،
17 كم²، وتبين أن حوز الإناث تتناقص مساحته لما بين خمسة إلى سبعة
كيلومترات مربعة فقط عندما تولد جرائها، كما أن الإختلاف في حجم الحوز وفقا
لاختلاف الجنس يظهر بأنه يزداد بنسبة إيجابية وفقا لازدياد عدد الأفراد
الإجمالي.[49] إلا أنه تمّ ملاحظة تغيرات واضحة في مساحة أحواز النمور عبر
موطن النوع بأكمله، ففي ناميبيا على سبيل المثال، أظهرت الأبحاث التي ركزت
على الدور البيئي المكاني للنمور قاطنة الأراضي الزراعية خارج المناطق
المحمية، أن مساحة حوز النمر الواحد كانت دائما تزيد عن 100 كم²، حتى أن
البعض منها فاقت مساحة حوزه 300 كم²؛ وقال الباحثون الذين قاموا بهذه
الدراسات أنه لم يتم تسجيل أي اختلاف في مساحة الحوز وفقا لاختلاف جنس
الحيوان، وأنهم يعترفون أن نتائج دراستهم هذه تناقض نتائج دراسات الباحثين
الأخرين،[47] الذين يتفق معظمهم تقريبا، أن الذكور دائما ما تسيطر على
منطقة أكبر حجما من منطقة الأناث. يظهر أن التقاطع بين مناطق الذكور
المختلفة قليل للغاية أو معدوم حتى، إلا أن تقاطع حوز الجنسين أمر مألوف
جدا؛ ففي دراسة مبنية على الأطواق اللاسلكية في ساحل العاج، تبين أن منطقة
إحدى الإناث تدخل بشكل تام بداخل حوز أحد الذكور.[50]

النمور
حيوانات إنفرادية، فالأفراد لا تختلط مع بعضها إلا في فترة التزاوج، أما
خارج هذه الفترة فهي نادرا ما تحتك ببعضها البعض.[50] وقد تمّ توثيق معارك
عنيفة بين بعض النمور عند التقائها ببعضها، فقد ظهر أن إثنين من خمسة نمور
تمت دراستها على مدار سنة في إحدى محميات الطرائد بجنوب أفريقيا، لاقيا
حتفهما، حيث جُرح أحدهما في قتال مع ذكر أخر للسيطرة على ذبيحة؛ قبل ان
يُمسك به الباحثون ويعيدوا إطلاق سراحه بعد معالجته، ليُقتل بعد ذلك على يد
ذكر أخر بعد بضعة شهور. أما النمر الثاني فقد قُتل على يد مفترس أخر،
يُعتقد أنه ضبع مرقط على الأرجح، وكان هناك أيضا نمر ثالث أصيب بجراح بالغة
بقتال ضمنوعي (شامل أعضاء من نوع أحيائي واحد)، لكنه عاد وشفي منها.[51]

علاقة النوع بالبيئة حوله

الإنتشار والمسكن

النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني %D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D9%88%D8%B1 إنتشار النمور الحالي والسابق، بالإضافة للموطن المحتمل.



أظهرت
دراسة من عام 1996 أن النمور أكثر السنوريات البرية إنتشارا على سطح الكرة
الأرضية،[29]آسيا الجنوبية، ومعظم أنحاء أفريقيا، وبشكل خاص أفريقيا
الشرقية والوسطى،[52] على الرغم من أن الجمهرات غير القاطنة لجنوب الصحراء
الكبرى أظهرت خلال السنين تراجعا في أعدادها وأصبحت اليوم متجزئة ومعزولة
عن بعضها البعض. يُفيد الخبراء من الإتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة أن
أعداد هذا النوع لا تزال "مزدهرة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حتى إنها
تنتشر في المساكن الهامشيّة" في المناطق التي اختفت منها سنوريات كبرى
أخرى، إلا ان جمهرات أفريقيا الشمالية قد تكون منقرضة اليوم على الأرجح.
أما المعلومات عن إنتشار هذه الحيوانات في آسيا فهي غير موثقة بشكل تام:
فجمهرات جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى صغيرة ومتجزئة؛ والنمور الأكثر قطنا
للشمال الشرقي تعتبر مهددة بالإنقراض بدرجة قصوى؛ أما في شبه القارة
الهندية، جنوب شرق آسيا، والصين، فتعد مألوفة للغاية.[1]
حيث أنها تنتشر بشكل أساسي في مناطق معينة في

تسكن
النمور الأراضي العشبية، الأحراج، والغابات المنتشرة على طول الأنهار بشكل
رئيسي. تمت دراسة هذه الحيوانات في السفانا المفتوحة إجمالا، وأسفرت هذه
الدراسات عن نتائج قد تعتبر مجرد أوصاف للنمور لا أكثر. تُعد النمور
حيوانات ليلية عادةً، إلا أن تقفي النمور في أفريقيا الغربية عن طريق
الأطواق اللاسلكية، وتحليل برازها، أظهر أن نمور الغابات المطيرة نهارية
النشاط أو شفقيّة على الأرجح. أظهرت الدراسات أيضا أن هذه النمور إنتقائية
أكثر بالنسبة لنوع طرائدها، كما أنها تظهر اختلافات موسمية في أنماط
سلوكها.[53]الشرق الأقصى الروسي، تسكن هذه الحيوانات الغابات المعتدلة التي
تنخفض درجات الحرارة فيها خلال الشتاء لتصل حتى –25 ° سيلزيوس.[18]
يُعد النمر متأقلما للغاية، على الرغم من أن الناس تربطه دوما بالسفانا والغابات المطيرة: ففي

الدور البيئي

تتنافس
النمور على الغذاء والحوز مع عدد كبير من الضواري الأخرى من شاكلة الأسود،
الببور، الضباع المرقطة، والكلاب البرية، بسبب إنتشارها في عدد من الدول
ذات المساكن المختلفة التي تقطنها ضواري متنوعة. تقوم معظم هذه الضواري
بسرقة ذبائح النمور وافتراس صغارها، ويُعد الببر والأسد المنفرد قادر على
قتل نمر بالغ.[54][55] تأقلمت النمور على العيش جنبا إلى جنب مع هذه
الضواري عن طريق خروجها للصيد في أوقات مختلفة من النهار وتفاديها للمناطق
التي تزورها أقاربها الأكبر حجما أو المفترسات الأخرى التي تعيش في جماعات.
تُخبئ النمور صغارها وطريدتها في الأشجار غالبا لتمنع وصول الضواري الأخرى
إليها، إلا أن هذه الطريقة لا تنجح دوما، إذ أن الأسود تتسلق الأشجار
أحيانا وتسلب النمور طرائدها،[56]
كما أن الببر البالغ قد يتسلق الشجرة أيضا ويطرد النمر بحال حُث على هذا.

يقول
العالمان، نويل وجاكسون، أن اقتسام مصادر الغذاء بين النمور والأسود أو
الببور، يحصل في المناطق التي يتشاطر فيها النمر موطنه مع أحد هذين
النوعين:[29] ففي مثل هكذا مناطق، تميل النمور إلى افتراس الطرائد الأصغر
حجما، التي يقل وزنها عن 75 كيلوغرام بينما تفترس أقاربها ما هو أكبر من
هذا. تقترح إحدى الدراسات التي تمت على نمور الغابات المطيرة، أن الأخيرة
لا تتفادى السنوريات الأكبر حجما دوما عن طريق الصيد في أوقات مختلفة من
النهار. ظهر بأن النمور والببور تتعايش سويا عندما يكون هناك وفرة من
الطرائد ولا تظهر سلوكا تراتبيّا مهيمنا على بعضها البعض ولا يحاول أحدها
قتل الأخر بحال صادفه أو جراؤه، على العكس من الحالة مع الأسود في السفانا
الأفريقية أغلب الأحيان.[57]

تمثيل النمر في الثقافة الإنسانية


لوحة فسيفسائية من القرن الرابع ق.م تظهر ديونيسوس وهو يمتطي نمرا، بلا، اليونان.


نمور جوليانو دي ميديشي المستأنسة، لوحة بريشة بينوزو غوزولي، القرن الخامس عشر.

كانت
النمور معروفة من قبل البشر منذ عصور ما قبل التاريخ، فقد تم العثور على
هياكل عظمية لنمور بالقرب من هياكل عظمية للإنسان في صدع أولدوفاي بشمال
تنزانيا، ومن المرجح أن هؤلاء البشر الأوائل كانوا يتبعون النمور إلى حيث
خبئت صيدها ويسلبوها إياه حتى يحصلوا على حاجتهم من اللحم، أو يقتلوها
ويأكلوا لحمها أيضا بحال لم تهرب، إذ أن طرد النمر المنفرد عن صيده أسهل
وأقل خطورة من طرد زمرة أسود أو عشيرة ضباع مرقطة.

برزت
النمور خلال العصور القديمة في فنون، ميثولوجيا، وفلكلور الكثير من
البلدان التي قطنتها، مثل اليونان القديمة، بلاد فارس، مصر، فينيقيا،
وروما، بالإضافة لبعض البلدان التي انقرضت منها منذ آلاف السنين مثل
إنكلترا. كانت النمور تُشحن منذ عام 186 ق.م إلى روما لتشارك في الألعاب
التي كانت تقام في المدرجات كمصارعة أنواع أخرى من الحيوانات الغريبة عن
الرومان، ولإعدام المجرمين والعبيد على مرأى الناس، وكانت هذه النمور تأتي
بمعظمها من أفريقيا وآسيا الصغرى. كذلك كانت النمور المستأنسة شائعة في
الهند، بلاد الشاممابين النهرين، وفي البلاط الإمبراطوري الروماني، كما
امتلك جون الأول ملك إنكلترا عددا من النمور كان يحتفظ بها في معرض وحوش في
برج لندن خلال القرن الثالث عشر؛ وقرابة العام 1235 قدّم الإمبراطور
فريدريك الثاني، إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة، ثلاثة أفراد من
هذه النمور إلى ملك إنكلترا هنري الثالث.[58] إن استخدام النمر اليوم كشعار
للرياضة وللبلدان محصور تقريبا في إفريقيا، على الرغم من أن الكثير من
المنتجات والبلدان حول العالم تستخدمه اليوم أيضا كشعار لها، كما أن
استغلال النمور تجاريّا يُعد أمرا حديثا، فبعد أن ازدهرت صناعة الملابس
الثمينة في عواصم الموضة العالمية، ازداد الطلب على فراء النمور وكان من
شأن هذا نشوء سوق سوداء للمتاجرة بجلود هذه الحيوانات في البلدان الآسيوية
بشكل خاص. تُستغل النمور أيضا عن طريق الصيد والسياحة، حيث يقوم بعض ملاك
الأراضي في أفريقيا، والتي تعيش فيها نمور، بتقديم فرصة للسائح الأجنبي
بصيد نمر على أرضه واحتفاظه به كتذكار مقابل مبلغ من المال، وهناك أخرون
قاموا بتحويل مزارعهم إلى محميات طبيعية ليزورها السائحون ويشاهدوا النمور
بحالة برية طبيعية.
و

في السياحة

النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني 180px-Leopard_near_driver نمرة في محمية سابي ساند بجنوب أفريقيا بالقرب من سيارة سفاري، لاحظ مدى امكانية الاقتراب من هذه السنوريات في تلك المنطقة.



يُعد
النمر أحد أكثر الحيوانات التي تصعب رؤيتها في البرية، على الرغم من حجمه
الذي يجعله واضحا للعيان، وذلك بسبب فرائه المرقط الذي يدمجه مع بييئته
الجافة وبسبب نشاطه بالليل وعاداته بتسلق الأشجار حيث يخفيه فرائه عن
العيون. تُعتبر محمية طرائد سابي ساند الخاصة للطرائد في جنوب أفريقيا أفضل
موقع لرؤية النمور في البرية، حيث تعد هذه السنوريات معتادة على سيارات
السفاري ويمكن رؤيتها بشكل يومي على مسافة قريبة جدا. وفي آسيا يُعتبر
منتزه يالا الوطني في سريلانكا أفضل مكان لرؤية هذه الحيوانات، إلا أنه حتى
في هذا المكان لا يُعد مضمونا الإلتقاء بأي نمر لأن أكثر من نصف المنتزه
مغلق أمام العامّة، مما يسمح للنمور بأن تزدهر وتزداد أعدادها. ومن المواقع
الأخرى المعروفة بنمورها، منتزه ويلباتو الذي أعيد افتتاحه مؤخرا، في
سريلانكا أيضا. تنتشر النمور بشكل واسع في الهند، مما يؤدي إلى عدد من
النزاعات مع البشر، ومن المنتزهات الوطنية التي يمكن رؤية النمور فيها
بالهند، منتزهات ماديا براديش وأوتاراخند.

في علامات النبالة

النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني 180px-Coat_of_arms_of_Somalia شعار الصومال، يستخدم نمرين كدعامتين.



تُستخدم صورة الأسد الوديع "passant"
أو "النمر" كشعار في النبالة، حيث تظهر غالبا في مجموعات من ثلاثة.[59]
تفتقد نمور النبالة إلى الرقط وتحمل لبدة على أعناقها، مما يجعلها مماثلة
تقريبا لأسود النبالة، وغالبا ما يتم استعمال الإثنين بالتبادل. تظهر
شعارات الأسود أو النمور هذه على شعار إنكلترا والكثير من مستعمراتها
السابقة؛ أما اليوم فتظهر صور أكثر شبها بالنمور المرقطة على شعارات عدد من
الدول الأفريقية مثل بنين، ملاوي، الصومال، جمهورية الكونغو الديمقراطية،
والغابون التي تضع صورةً لنمر أسود.[60]

النمور آكلة الإنسان

النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني 180px-PanarManeater "نمر بانار" المسؤول عن مقتل 400 شخص، بعد أن قتله جيم كوربت عام 1910.



على
الرغم من أن النمور كانت مفترسة لرئيسيات منتصبة قريبة للإنسان العاقل، من
شاكلة القرد الجنوبيالإنسان الماهر،[61] فإنها تتجنب البشر أغلبية
الأحيان، إلا أنه يحصل أن تستهدفهم أحيانا أخرى. تفضل معظم النمور السليمة
الطرائد البرية على البشر، إلا أن النمور الهرمة، المريضة أو المصابة، أو
تلك التي تعاني من نقص في مخزون طرائدها، تبدأ باستهداف الإنسان والنظر
إليه كطريدة، وقد يعتاد البعض منها على هذا الأمر مما يحولها إلى مصدر خطر
كبير. ومن أشهر حالات النمور مفترسة الإنسان، حالتين وقعت كلتاهما في
الهند، الأولى كانت حادثة "نمر رودرابراياغ" الذي قتل ما يزيد عن 125 شخصا
على الأرجح، والثانية هي حادثة "نمر بانار" الذي قتل ما يزيد عن 400 شخص
بعدما أصابه صيّاد برصاصة جعلته غير قادر على صيد الطرائد
الطبيعية.[62][63] قتل كل من هذين النمرين على يد الصياد البريطاني جيم
كوربت.[64] تُعتبر النمور آكلة الإنسان جريئة بالمقارنة مع السنوريات
الطبيعية وحتى آكلة الإنسان الأخرى، حيث أنها تدخل المستوطنات البشرية بحثا
عن طريدة بشكل متواتر أكثر مما تفعله الأسود والببور آكلة البشر.[65] وصف
الكاتب والصياد الهندي، كينيث أندرسون، الذي كان لديه خبرة مع النمور
مفترسة الإنسان، هذه الحيوانات على أنها أشد خطورة من الببور حيث قال:
و


على
الرغم من أن الأمثلة على هكذا حيوانات نادرة نسبيّا، إلا أنها عندما تحصل
تُظهر النمر على أنه أداة دمار مساوية لقريبه الأكبر حجما بأشواط، الببر.
وبسبب حجمه الأصغر، فهو يستطيع أن يخفي نفسه في أماكن يستحيل على الببر
دخولها، كما أن حاجته للماء أقل بكثير، وفي الحقيقة يمكن القول أن به مسّ
شيطاني يجعله مخادعا وجريئا، أضف إلى ذلك الشعور بالرهبة الذي يبعثه
بالنفوس عند تنقله خفية وانسلاله عندما يهدده الخطر، مما يجعل أن لا مثيل
له...

تبقى
النمور أقل احتمالا من أن تتحول لافتراس الإنسان من الأسود والببور بسبب
امكانيتها البقاء عن طريق الاقتيات على الطرائد صغيرة الحجم فقط دون
الطرائد الكبيرة، على العكس من أقاربها. إلا أن النمور قد تُجذب إلى القرى
البشرية بسبب المواشي والحيوانات المنزلية، وبشكل خاص الكلاب، وقد تلجأ بعد
ذلك إلى افتراس الإنسان إن تطلبت منها الظروف ذلك ولم يتوافر أي مصدر غذاء
أخر.[66]

في الميثولوجيا والحضارة البشرية

النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني 180px-Relief_panther_Louvre_Ma705 نحت لنمر في معبد أبولو، ثاسوس، كافالا، قرابة العام 640 ق.م.



ينظر
البشر إلى النمور بطرق مختلفة عبر أنحاء موطنها الشاسع، فهي تارة تعتبر
رمزا للأناقة والنبل والقوة، وتارة رمزٌ للخطيئة والشر. فالنمور هي شعار
المحاربين والملوك في عدّة حضارات، بسبب ما تظهره من قوة وشجاعة ودهاء أمام
طرائد تفوقها حجما وأعداء أقوى منها بنية، ومن أبرز الأمثلة على الدول
التي لا تزال تنظر للنمر على أنه رمز مهم، دولة بنين، حيث يُعتبر فراء هذه
الحيوانات شعار أو علامة زعيم القبيلة. كانت علاقة البشر بالنمور في مملكة
داهومي (بنين حاليّا) قوية للغاية؛ إذ أن الملوك كانوا يقولون أنهم متحدون
مع النمر في جسد واحد؛ لذا فإن أبناء الشعب كانوا يطلقون على أنفسهم في بعض
الأحيان لقب "أبناء النمر". يسود اعتقاد عند شعب الإيجبو أن الشخص عندما
يموت، فإنه يولد مجددا على هيئة فيل أو نمر بحال كان صالحا في حياته.

يظهر
الإله أوزيريس من الميثولوجيا المصرية وهو يرتدي فراء نمر؛ لذا فقد كانت
هذه الحيوانات تعتبر شعارا للإله حيث كان الكهنة يرتدون الفراء كسمة مميزة
لهم تدل على خدمتهم لمعابده. يبرز النمر أيضا في بعض قصص التوراة اليهودية،
حيث تفيد أحد القصص أن آدم وحواء عندما هبطا من الجنة كانا يرتديان جلد
نمر وقع في وقت لاحق بيد نمرود بن كنعان، الذي استخدمه ليدعوا الحيوانات
البرية إليه عند الخطر، فأطلق عليه لقب "مروض النمور". وُصف النمر في العهد
القديم على أنه لاحم خطر لا يؤتمن له.[67][68]

تُصوّر
الأساطير والروايات الصينية الجانب الإيجابي من النمر عوضا عن الجانب
الشجاع والمحارب الذي يظهر به في أكثرية ميثولوجيا الحضارات الأخرى، فقد
عُثر على أثار تحمل صورة هذا الحيوان كشعار لها، حيث يبدو وهو يقف على 3
قوائم باسط لقائمة واحدة، كما تظهر حيوانات النبالة على دروع الملوك
والفرسان الأوروبيين من العصور الوسطى، وبعض الدول اليوم. بقي إسم النمر
مرتبطا بالحروب حتى المرحلة المعاصرة، حيث أعطي كأسم لنوعين من الدبابات
الألمانية: ليوبارد 1 و ليوبارد 2، ونوع من الدبابات الإسبانية: ليوبارد 2
إي. يُعتبر الفيلسوف الإغريقي أرسطو الوحيد بين العلماء والباحثين القدماء
الذي لم ينظر إلى النمور نظرة إيجابية كما فعل غيره، إذ أنه كان لا يراها
على أنها حيوانات شجاعة وقوية تفرض الإحترام، ففي إحدى مؤلفاته يضع النمر
مع حيوانات أخرى توحي بالغباء والجبن، وهي الأرنب، الفأر، الضبع، والحمار.

كان
النمر مصدر لأسماء حيوانات أخرى مرقطة برقط مشابهة له، فاليغور مثلا أطلق
عليه المستكشفون البرتغاليون للبرازيل إسم النمر الأمريكي في بداية الأمر،
كذلك أطلق إسم القرش النمري على أحد أنواع القروش بسبب جلده المبرقش،
والزنبق النمري على نوع من أنواع الزنبق. وفي اللغة العربية، يُطلق البعض
على أولاده الذكور إسم نمر، ونمرة على البنت في بعض الأحيان.
النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني 2774525607
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أحلى طلة :: منتدى السياحة والرياضة والحياة البرية :: عالم الكائنات و الحياة البرية-
انتقل الى:  
التبادل الاعلاني

مركز رفع الصور و الملفات

المواضيع الأخيرة
» مصابيح منازل 2012
النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني Emptyالثلاثاء ديسمبر 09, 2014 11:51 am من طرف بحر جده

» توفير قبولات لغة وجامعة خارج المملكة
النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني Emptyالثلاثاء أكتوبر 14, 2014 6:36 pm من طرف موضى لا تنسى

» خروف العيد كل عام وانتم بخير
النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني Emptyالجمعة أكتوبر 03, 2014 5:26 pm من طرف كبريائي حلم الوجود

» توفير قبولات لغة وجامعة بالخارج
النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني Emptyالثلاثاء يوليو 15, 2014 10:41 pm من طرف وردة الريحان

» توفير قبولات لغة وجامعة بالخارج
النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني Emptyالأحد يونيو 29, 2014 12:30 pm من طرف كاشغري

» عروض قبولات لغة وجامعة بالخارج
النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني Emptyالأحد يونيو 22, 2014 2:10 pm من طرف كاشغري

» توفير قبولات لغة وجامعة خارج المملكة
النمر . معلومات عن النمرالجز الثاني Emptyالأربعاء يونيو 18, 2014 1:36 pm من طرف كاشغري