ا
النسر ....
يطلق اسم النسر على العديد من الطيور الجارحة الكبيرة. و هناك فصيلتان من
النسور بينهما العديد من الفوارق و هما نسور العالم القديم و نسور العالم
الجديد
ونسور العالم القديم تتكون من 15 نوعاً أكبرها على الاطلاق هو النسر
الأوروبي الأسود والذي يسمى أيضا النسر الرمادي، ويصل طوله الى 110 سم. كما
يصل مدى جناحية الى 2.5 م وهو يتغذى بالجيف. كما يوجد نسر آخر كبير وقوي
يسمى كاسر العظام ، ويسمى أيضاً النسر ذا اللحية، لأن له لحية من ريشات
سوداء تحت ذقنه. وهذا النسر قد يكسر العظام أحياناً بالقائها على الصخور من
عل أثناء طيرانه ثم يأكل النخاع الذي يخرج منها. والنسر المصري يعيش في
معظم القارة الافريقية ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وشرقا حتى شبه القاره
الهندية. وهو يتغذى غالباً ببيض النعام الذي يكسره بالقاء حجارة صغيرة
أما نسور العالم الجديد فتتكون من سبعة أنواع ، خمسة منها تستوطن أمريكا
الشمالية. وتتميز جميع نسور العالم الجديد بوجود ثقف أنفي في مناقيرها ،
ليس له نظير في غيرها، ويمكن للمرء أن يرى الناحية الأخرى خلال المنقار
كيف تصاد النسور ؟
طريقة الشِباكْ .
وهي طريقة عرفها صيادي الصقور حديثاً وفيها يأتي الصياد بالحمامة ويربطها
من قدمها بخيط طويل ثم يغطي جسمها كله عدا قدميها بالشباك المصنوعة من خيوط
النايلون الرفيعة وتكون هذه الشباك معقودة بربطة وتدية وتكون فتحاتها تكفي
مخالب الصقر وبعد أن يبحث الصياد عن أماكن تواجد الصقور ويستدل بذلك من
العلامات التي ذكرناها في الطريقة السابقة وحينما يتأكد له وجود الصقر،
يطلق الحمامة في الجو فيسارع الصقر إلى اقتناصها وينهمك في الأكل منها ولا
يزال حتى تعلق مخالبه بالشبكة التي تضيق فتحاتها وتغلق على مخالبه ولا
يستطيع الهرب .. عندئذ يذهب الصياد ويقبض على الصقر بهدوء ويصنع معه نفس
الشيء الذي ذكرناه في الطريقة الأولى حتى يصبح الصقر صياداً أليفاً
طريقة الكوخ
يحفر الصياد ومساعده فجوة عميقة في الأرض تكفي أن ينزل فيها بجسمه كله ولا
يظهر منه أي شيء فوق الأرض ، بعد ذلك يعمد الصياد إلى إطلاق حمامة تكون
مربوطة بخيط طويل بعدها ينزل القانص داخل الحفرة التي أعدها لنفسه ويختبئ
داخلها ويكون ممسكاً بطرف الخيط المربوطة به الحمامة ، ثم يعمد مساعده إلى
تغطية الفجوة بالأعشاب وفروع الشجيرات حتى يعمد مساعده إلى تغطية الفجوة
بالأعشاب وفروع الشجيرات حتى لا يظهر من الصياد أي شيء ويذهب المساعد
بعيداً ويختبئ .. هنا وبعد فترة تطول أحياناً يشعر الصقر أنه ليس هناك أي
أحد بالمنطقة فيسعى مرة ثانية إلى الحمامة التي صادها ولم يكمل وجبته منها.
ويبدأ من جديد في تناول طعامه، وحينما يشع به الصياد يبدأ في جذب الخيط
بهدوء شديد وحذر حتى لا يجفل الصقر ويهرب
تدريب النسور
والتدريب كلمة ليست معناها تعليم الجارح كيف يصيد، ثم يطلقه الصقار عن يده
خلف الطرائد فيأتي بها، بل لها طرف آخر يجب أن يتحلى به المدرب الجيد، هو
مساعدة طيره على
اقتناص هذه الطرائد، وذلك بأن يكون المدرب ملماً إلماماً
كافياً بطبيعة الطيور التي يجيد صقره اقتناصها