توجد مكملات الأحماض الأمينية مضافة إلى تركيبات الفيتامينات المتعددة على
شكل أمزجة بروتينية من أنواع وأشكال مختلفة من المكملات الغذائية.
ويمكن شراؤها على شكل كبسولات وأقراص وأشربة ومساحيق . وأغلب مكملات
الأحماض الأمينية تكون مثستقة من بروتين حيواني أو بروتين الخميرة أو
بروتين نباتي . وإن الأحماض الأمينية المتبلرة والتي توجد في صورة حره يتم
استخراجها عموما من تشكيلة من منتجات الحبوب مثل نخالة الأرز البني التي
تعد مصدرا ممتازا على الرغم من استخدام الخميرة التي تم كبسها على البارد
وألبان البروتين كذلك .
وعند اختيار الحمض الأميني المكمل تخير المنتج الذي يحتوي على علامة الجودة
وأغلب الأحماض الأمينية (فيما عدا الجلايسين ) تظهر في صورتين :
يعتبر التركيب الكيميائي لكل منهما صورة مرآه للآخر، وهما DوL اختصارا
لكلمة يمين و يسار باللاتيني وهما يدلان على اتجاه انحراف الضوء المستقطب
إذا تعرض له محلول من مادة عضوية معينة (مثل الأحماض الأمينية). ويتوقف ذلك
الاتجاه على الخاصية الذي يتمتع بها التركيب الكيميائي لجزيء الحمض
الأميني .
وهكذا بالنسبة لمكملات الأحماض الأمينية فإن المنتجات المحتوية على صورة
اليسار من الأحماض الأمينية تعتبر أكثر توافقا فى التكوين الكيميائي الحيوي
للإنسان. وكلمة صورة حرة من الحمض الأميني تعني أن الحمض الأميني يظهر في
أنقى صوره . والصور الحرة من الأحماض الأمينية المفردة لا تحتاج إلى هضم
ويتم امتصاها مباشرة إلى مجرى الدم وهذه الأحماض الأمينية الذي تتكون من
بلورات بيضاء تكون ثابتة عند درجة حرارة الغرفة وتحلل عند الحرارة العالية
وهي تمتص بسرعة ولا تسبب الحساسية، ويفضل استخدامها على ثسكل مساحيق داخل
كبسولات .
طريقة الإستخدام:ة كل حمض أميني له وظيفة متخصصة داخل الجسم ولها أعراضها الناجمة عن نقص كل
منها يفضل تناول على معدة خاوية حتى تتجنب ما قد يحدث منها من تنافس مع
الأحماض الأمينية التي في الطعام من أجل امتصاصها في الأمعاء. وفي هذه
الحالة أيضا فمن الأفضل تناول الأحماض الأمينية العلاجية في الصباح أو بين
الوجبات مع كميات صغيرة من فيتامين ب6 وفيتامين ج لتنشيط الامتصاص .
وإذا كنت تتناول مركبا من مجموعة من الأحماض الأمينية التي تشمل جميع
الأحماض الأمينية الأساسية فمن الأفضل أن تتناولها قبل وجبة الطعام أو
بعدها بنصف ساعة. وإذا كنت تتناول الأحماض الأمينية المفردة فمن الحكمة
أيضا أن تتناول مركبا شاملا من الأحماض الأمينية (يشمل كلا من الأحماض
الأمينية الأساسية وغير الأساسية) في وقت آخر. وهذا هو السبيل الوحيد
للتأكد أنك تحصل على كميات كافية من جميع الأحماض الأمينية الضرورية للجسم .
يجب عدم تناول الأحماض الأمينية المفردة لفترات طويلة من الوقت وثمة قاعدة
جيدة يمكن اتباعها وهي تناول الأحماض الدهنية المفردة بالتبادل مع مركب من
الأحماض الأمينية الشاملة مع تناول هذه المكمالأت لمدة شهرين ثم إيقافها
لمدة شهرين آخرين وهكذا) إذ يحذر الباحثون من تناول جرعات كبيره من الأحاض
الأمينية لفترات طويلة مستمره والاعتدال هو الحل.
وبعض الأحماض الأمينية لها تأثيرات سمية عند تناولها بجرعات كبيرة. وربما
تسبب تلفا للجهاز العصبي لأنه يمكن أن يكون ساما إذا أعطي بجرعات عالية ولا
تعطى مكملات الأحماض الأمينية للأطفال، ولا تأخذ جرعات من أي حمض أميني
أكثر من الكميات الموصوفة طبيآ إلا إذا نصح الطبيب بذلك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]