منتدى أحلى طلة
الــــدية فــــي الإســـــلام  5555_810
اضغط اخفاء اذا كنت لا تريد التسجيل والكتابة او اضغط دخول اذا سبق وان سجلت معنا
منتدى أحلى طلة
الــــدية فــــي الإســـــلام  5555_810
اضغط اخفاء اذا كنت لا تريد التسجيل والكتابة او اضغط دخول اذا سبق وان سجلت معنا
منتدى أحلى طلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أحلى طلة

اللهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء ولساني من الكذب وعيني من الخيانه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
استغفر الله العظيم وأتوب اليه
أصعـب لحـظة عنـدما تجـد محـادثـة قديـمة بينـك وبين شخص تغير كثيـراً
ما يجمعنا هو الخيال..وما يفرحنا هو الحلــم..وما يفرقنـــا هو الـواقـع
الصـدق ..مثــل خيـط المسبحــة ، اذا انقـطع تنـاثرت كـل فضـائـل المـرء
ياالله أستودعت قلـبي لـديك ، أغـرقـه بحبــك وثـبت تقلـبه اليـك
في الحيــاة بدائــل ..لكن لا أحــد يغطــي مــكان أحــد ابـداً
الأشياء الجميــلة تتأخــر ولكنهـا تأتـي...
اللهم برائحة الجنة بلغني ، وببياض الوجه اوعدني وبظل عرشك اسكني
احيـانـاً نعشق مـديـنة بأكـملهـا والسـبـب شخـص واحـد

 

 الــــدية فــــي الإســـــلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحنون
نجم الف مساهمة
نجم الف مساهمة
الحنون


الــــدية فــــي الإســـــلام  Hanoon10
وسام العطاء
عبارتي المميزة : الــــدية فــــي الإســـــلام  Kwn76910
الأفضل لهذا الشهر : الــــدية فــــي الإســـــلام  3010

فيس بوك
مشاركة الموضوع: مشاركة

الــــدية فــــي الإســـــلام  Empty
مُساهمةموضوع: الــــدية فــــي الإســـــلام    الــــدية فــــي الإســـــلام  Emptyالإثنين فبراير 13, 2012 8:55 am





أثيرت الأيام الماضية وعلي أثر الحكم بإعدام رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي والضابط محسن السكري في مقتل المطربة سوزان تميم قضية العودة للدية.. فماهي الدية في الإسلام ؟ وما حكمها وكيفية تطبيقها ؟ ولماذا التعامل بها الآن وتعالي الأصوات بالرجوع إليها ؟ علما بأن الشريعة كل متكامل ولاتوجد بها ما في القانون من ثغرات تبعد بالجاني عن العقوبة.. "التعاون" تفتح الملف وكان هذا التحقيق.
يوضح الدكتور أحمد طه ريان عميد كلية الشريعة سابقا جامعة الأزهر معني الدية في الإسلام وهي ان يدفع القاتل للمقتول مبلغا من المال حسب البيئة الموجود فيها فإن كانت البيئة بدوية يدفع 200 جمل وإذا كانت بيئة متحضرة تتعامل بالذهب والفضة فإنه يدفع 1000 دينار من الذهب والدينار يساوي 4 جرامات ونصف وبالدراهم فهي 12 الف درهم هذا في حالة القتل الخطأ أما في حالة القتل العمد فإنه إذا ثبت عليه العمد مع سبق الإصرار وإستعمال الآلة القاتلة فإنه وجب فيه القصاص ويخير اهل القتيل بين الدية والقصاص فإذا إختاروا الدية فإنها في هذه الحالة تكون دية مغلظة أي أكبر قليلا من دية القتل الخطأ ويكون علي القاتل صوم شهرين متتابعين أي 60 يوما متواصلة كفارة لهذا الذنب.
ويؤكد الدكتور احمد ان الشريعة لم تغفل الحق العام للمجتمع فإذا كان اهل القتيل متنازلين عن حقهم سواء في القصاص او الدية او الاثنين معا فإن هناك حقا للمجتمع وهو أن يحبس القاتل سنة علي الأقل ويضرب ضربا شديدا كنوع من الزجر حتي لا يعود لهذا الفعل وردعا لأمثاله. ومعني هذا أن المصالحة بين اهل القتيل واهل المقتول لابد ان يؤخذ بها ولكنها لا يلغي الحق العام أو الكفارة.
ويوضح الدكتور احمد طه الريان ان الشريعة جاءت لمصلحة المجتمع ككل وهي متكاملة وإذا تساهل المجتمع في حقوق القتل سواء في الدية أو القصاص لتجرأ الناس علي سفك الدماء وتكامل الشريعة هذا يوضح لنا ما في القانون من نقصان فنجد أن بعض المحامين يتحايلون لتخليص الجاني من حبل المشنقة وذلك إستغلالا لثغرات القانون وهو ما يمنع الناس من الزجر الذي هو الحكمة الأساسية من العقوبة.
ويضيف الدكتور أحمد أن القانون يأخذ بجزء من نظام الدية في حالة القتل الخطأ ولكنها تسمي تعويضا ولذلك يطالب الدكتور احمد القانونيين بإرجاع الاسم الي مسماه الأصلي وهو الدية.
أما بالنسبة لإعدام أكثر من شخص في قضية قتل شخص واحد فقد ضرب الدكتور أحمد مثلا لذلك في عهد الخليفة عمر بن الخطاب أن إمرأة في صنعاء صادقت رجلا بعد غياب زوجها (خيانة) وكان إبن زوجها موجودا. فإتفقت مع هذا الرجل الخائن وعصابته علي قتل الولد وكانوا حوالي ستة الي سبعة أشخاص ووصلت القضية الي الخليفة عمر بن الخطاب فأمر بقتلهم جميعا وقال قولا مشهورا (لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعا) وذلك طالما أن هناك إتفاقا سابقا علي القتل.
وتعليقا علي الاصوات التي تطالب بإلغاء أحكام الإعدام يري أن الإعدام فيه ردع للمجتمع لاننا محتاجون لهذا الردع والحفاظ علي النفس أقوي من أي أمور أخري.
باب للرحمة
أما الرأي القانوني فهو للدكتورة فوزية عبد الستار أستاذ القانون الجنائي ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب سابقا فتقول ان الله جعل القصاص عقوبة القتل ولكنه فتح بابا للرحمة وهو الدية ويجوز ان اهل المجني عليه يقبلوا الدية بديلا عن القصاص ولكن القانون آثم في عدم الإعتداد بذلك وحق المجتمع يمكن الحفاظ عليه بإصدار عقوبة تحذير في حالة الدية في القتل العمد وأن التشريع الجنائي الاسلامي نظام متكامل لا فرق فيه بين غني وفقير وهناك أحكام خاصة بالدية فإذا لم يستطع اهل القاتل دفعها فإن هناك من يتوب عنه أو غير ذلك وكذلك لابد من موافقة أهل الدم وعفوهم عن القاتل وذلك لإسترضائهم.
وتستنكر هل من الممكن ان يكون التشريع البشري افضل من التشريع الإلهي ؟
حقوق الانسان
أما الدكتورة عزة كريم أستاذ علم الاجتماع والمستشار بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية فتقول ان عقوبة الإعدام من العقوبات القصوي وفي كثير من الدول منعت هذه العقوبة نتيجة قسوتها وانها مضادة لحقوق الانسان اما في الشريعة الاسلامية فإنها موجودة ولكن لها قيود شديدة أهمها التأكد التام من ان الشخص قاتل وفي نفس الوقت اعطت مجالات لتخفيف العقوبة منها الدية والتسامح واخيرا القتل فاصبحت الدية معترف بها دينيا ومما يؤسف له أن القانون المصري يسأل عن حق الدولة ولكن ما يحدث من عقوبات إعدام بهذا الشكل البشع لايعطي للمجتمع أو الدولة حقوقهم بل بالعكس فإنه يضر المجتمع لأنك تضع قدرا كبيرا من العنف في نفوس أهل من يقتلون.
وتضيف الدكتورة عزة ان الإعدام بهذا الشكل خرج عن الدين فهناك اكثر من 100 حالة اعدام هذا العام أي ان حوالي 100 أسرة أولادها أعدموا مما حول هذه الأسر إلي أعداء للمجتمع فلابد من مراعاة الحالات الإنسانية والدوافع لهذه الجرائم.
وتتساءل الدكتورة عزة هل هذه الأحكام بالإعدام علي هؤلاء الأشخاص أدي إلي قلة الجريمة أو إلي الردع عن مثل هذه الجرائم ؟ فالردع يكون بمعالجة اسباب هذه الجرائم فالعنف لايردع بالعنف بل يؤدي إلي مزيد من العنف.
وتضيف الدكتورة عزة ان الشريعة الاسلامية قامت بتغطية كافة الأمور فنظام الدية في التشريع الإسلامي يؤدي الي نوع من التكافل في المجتمع فالكل سيشارك في هذه الدية وليس الفرد فقط ولكن كل المحيطين بهذا الفرد فهي تؤدي الي الترابط وذلك فعلها مثل النقطة في الافراح فهي نوع من المساعدة المستترة للعروسين.
لماذا الآن؟
ويعلق الدكتور محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعيات الشرعية وإمام أهل السنة وعضو مجمع البحوث الاسلامية متسائلا لماذا نرجع لإثارة هذا الأمر الآن ؟ ولماذا نريد العودة إلي الشريعة الآن عندما نجد فيها منفعة ما ؟ ولماذا لم نتكلم عن الشريعة في أمور أخري كالزنا والسرقة ؟ أننا نبحث في الإسلام عندما ينفعنا في أمر من الأمور مثلما يبحث الغرب الآن عن الإقتصاد الإسلامي بعد وقوع الأزمة المالية العالمية ولكن الإسلام كل متكامل بما فيه من قيم وسلوك وعبادات وتشريع فلايجب أن نأخذ منه جزءا ونترك الباقي بما يتماشي مع مصلحتنا.
ويضيف الدكتور المهدي أن كثرة حالات القتل هذه الأيام ترجع إلي أننا لا نطبق الإسلام بل نطبق القانون فالقصاص في الإسلام يجب أن يطبق من خلال أهل الدم وهم من يباشرون عملية القتل حتي يخرجوا ما بداخلهم من عنف تجاه القاتل هذا طبعا بإشراف الدولة وبعد التأكد من أن هذا الشخص هو القاتل.
:الموضوع منقول::
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الــــدية فــــي الإســـــلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أحلى طلة :: المنتديات الاسلامية :: منوعات اسلامية-
انتقل الى:  
التبادل الاعلاني

مركز رفع الصور و الملفات

المواضيع الأخيرة
» مصابيح منازل 2012
الــــدية فــــي الإســـــلام  Emptyالثلاثاء ديسمبر 09, 2014 11:51 am من طرف بحر جده

» توفير قبولات لغة وجامعة خارج المملكة
الــــدية فــــي الإســـــلام  Emptyالثلاثاء أكتوبر 14, 2014 6:36 pm من طرف موضى لا تنسى

» خروف العيد كل عام وانتم بخير
الــــدية فــــي الإســـــلام  Emptyالجمعة أكتوبر 03, 2014 5:26 pm من طرف كبريائي حلم الوجود

» توفير قبولات لغة وجامعة بالخارج
الــــدية فــــي الإســـــلام  Emptyالثلاثاء يوليو 15, 2014 10:41 pm من طرف وردة الريحان

» توفير قبولات لغة وجامعة بالخارج
الــــدية فــــي الإســـــلام  Emptyالأحد يونيو 29, 2014 12:30 pm من طرف كاشغري

» عروض قبولات لغة وجامعة بالخارج
الــــدية فــــي الإســـــلام  Emptyالأحد يونيو 22, 2014 2:10 pm من طرف كاشغري

» توفير قبولات لغة وجامعة خارج المملكة
الــــدية فــــي الإســـــلام  Emptyالأربعاء يونيو 18, 2014 1:36 pm من طرف كاشغري