الحمار يعرف أكثر ____ قصة قصيرة

هربت الدجاجة إلي حظيرة البيت المجاور. أحدثت هرجا في السرب . هرولت لتحتمي بالديك في
الجهة الأخري. كان الديك
ساكنا. كأن شيئا لم يحدث
. أدركت إحدي الدجاجات أن
هناك ما أصابه في رجولته. رأت الدجاجة
الغريبة أكثر منهم خوفا.. تقدمت إليها.. سألتها.. لِمَ الهجوم علينا في الفجر..؟. أخبرتها أن صاحبتها تهجم علي
حظيرتها كل يوم في هذا الوقت. تمسك ما يأتي أمامها، لتبيعه في السوق . ثم أخبرتها أن صاحبتها سوف تفعل بالمثل . بحجة أن الأعلاف
غالية، هذا مادار
بين الجارتين صباح أمس
.


أحدثت كلماتها قلقا عند الدجاجات، إلتفت حول الدجاجة الغريبة، سألنها عن وسيلة تحافظ بها علي سلالتهما قبل أن تنقرض . أجابت أنه لا مفر من تقديم شكوي لشيخ المسجد، عسي أن تكف النساء عن تشتيت شمل
الدجاج في الأسواق . وتكف عن ذبح الصغير والكبير
..


ذهب جمع من الدجاج خلف الديك إلي الحمار، ليأخذهم إلي منزل الشيخ في أول الشارع. الحمار ينقل
الشيخ إلي المسجد كل
صلاة فجر.


عند المنزل
سأل الحمار الديك... ألم تؤذن
اليوم..؟. أجابه.. أذّنت أكثر من كل يوم، حتى التهبت حنجرتي.


جاءهم شخير
الشيخ يغط في نوم عميق. عاد الحمار أدراجه وخلفه الجمع... سألوه لماذا لم يستيقظ الشيخ للصلاة
كالعادة .ولماذا لم يسمعوا آذان الفجر رغم أن الميعاد قد فات ..؟. أشار إليه الديك بالسكوت . قال.. الحمار
يعرف أكثر.

أدركت إحدي الدجاجات أن
هناك ما أصابه في رجولته.??? لماذا ساد هذا الاعتقاد لدى الدجاجة

رأت الدجاجة
الغريبة أكثر منهم خوفا.
عبارة ليست مفهومة

أشار إليه الديك بالسكوت . قال.. الحمار
يعرف أكثر.
العبارة ليست مفهومة اعتقد انها تعتمد على فهم لب القصة

الفكرة ليست واضحة
ثمة مراجعة يجب ان تتم لبنية القصة

فعلا جوانب كثيرة لن افهما فى القصه ارجوا توضيحها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اخي علي لك مني فائق الاحترام والمودة ولكن لم اجد مغذى للقصة ارجو ايضاح القصة مع الشكر

عفوا .. ردى جاء متأخرا جدا.. وهذا لأننى ليس على علم بإستعمال المنتدى..
عموما
من المعروف أن الديك رجل وحامى ديار الدجاج
فمعنى انه يختبى من دجاجة قادمة وغريبة، أو يقف دون أن يتعرض لها، فهذا معناه أنه أصيب فى رجولته،
ثانيا
مغزى القصة، انه عندما أرتفع سعر العلف للدجاج/ أرادة النساء التخلص من الدجاج لإرتفاع السعر، حتى وهى فى سن صغيرة،
خشيت الدجاج على إنقراد سلالتها
ذهبت للحمار ليأخذهم إلى الشيخ ، لأن الحمار كان ينقل الشيخ إلى المسجد كل صلاة،
ليرفعوا للشيخ شكوتهم، حتى لا تنقرض سلالتهم
فرأى الحمار الشيخ نائما ولم يصلى الفجر
فرجع الحمار ساكتا لأنه أدرك أن الشكوى لشيخ لم يؤدى فريضة الله غير مجدية، فكيف يشكو للشيخ وهو على غير صلة بالله/ ولم يصلى/
فهنا المغزى الذى عرفه الحمار/// أى ان الإنسان لا يشكو لأحد إلا من هم أتقى وأقرب إلى الله .. تحياتى

شكرا لك اخي علي للتوضيح ننتظر جديدك من بوح قلمك المبدع

موضوع كتير حلو اخي علي

يسلمو