مشكلتي كبييرة وخطيرة !!

قبل فترة كنت اتصفح بالنت فوجدت موضوع بعنوان (مشكلة خطييييييييييييييرة)
في قسم حواء فدخلت قلت لعلني اقدر اساعد ..فلما قرأت المحتوى وجدت :
يابنات
ساعدوني عندي مشكلة كبيرة جدا .. قبل كم يوم قست وزني فوجدت اني زدت اربع
كيلو صار وزني 54 ..مو عارفة ايش اسوي مع اني اتبع حمية .. الله يخليكم
دلوني على طريقة انزل فيها وزني .. من عرفت ان وزني زاد وانا اصيح ومو
جايني نوم
<< مشكلتي كبييرة وخطيرة !! T043

وخطيييييييييييرة علشان 4 كيلو

وشفت موضوع بقسم النقاش كان بعنوان (لوكانت حياتك قصة فماذا تسميها) _اذا مانسيت الاسم_
ففتحت الموضوع فوجدت :
المعذب ... المضلومة .. غريب في عالم لايرحم ..
واسماء ملؤها الدراما بصراحة .. وانا اعلم اني لوعرفت حياتهم لوجدت ان اغلبهم يعيش حياة طبيعية جدا .. وليست كما يصفون

ماريد الوصول اليه بطرحي هو :
اننا نعيش الدراما .. ونرى اتفه الامور والمشاكل البسيطة كبيرة جدا
قبل فترة سمعت عن واحد وقع له حادث وطلع منه سليم 100% ومع ذلك حزين والسبب ان بطاقاته واغراضة كانت في السيارة قبل ان تحترق !!
ياخي احمد ربك انه انجاك ..
قبل فترة ايضا سمعت قصة وقعت في مدرسة احد الطالبات.. طالبة اعجبت بمعلمة
وفي يوم من الايام اهدتها وردة مع رسالة _اضن_ فرفضت المعمة لانه لاتوييد
الاعجاب ,, بعد كم يوم
البنت انتحرت في المدرسة !!!!

ماريد نقاشكم فيه :
1- ماسبب تكبير المشاكل فوق حجمها الطبيعي عند بعض الناس ؟؟
2- هل لمتابعة المسلسلات الدرامية وسماع الاغاني الحزينة تاثير على نفوس البعض ؟؟
4- اذا كان/كانت زوجك/زوجتك من النوع الذي يضخم المشكلة فكيف تتصرف معها/تتصرفين معه ؟؟
5- ماهو الحل الامثل لتعامل مع مشكلة ؟؟

وبامكانك النقاش في اي زواية من زوايا الموضوع حتى لو لم اطرح عليها سوال
اترك الحرية لاقلامك الرائعة

اكثرية الناس الذين يضخمون الامور هم اناس يهمهم بالدرجة الاولى الاخرين ويراعون احساسيهم ولو على حساب انفسهم وهذا يرجع للتربية في البداية ، فالانسان الذي يربى على احترام الاخرين لدرجة مفرطة و تقديرهم فوق الحد الطبيعي يعيش هذه الحالة .
لذلك علينا ان نربي ابناءنا على ان يهتمون بالمبادئ والقيم الاخلاقية وليس الشخوص و المسميات الوهمية والا ستكون معاناتهم كبيرة خصوصا اولئك الذين يعيشون حياة منعزلة عن الناس و في دلال مفرط .
اما عن تاثير الاغاني فالامران سيان فالانسان ذو الاحساس المفرط يكلف نفسه فوق طاقتها و يعطي الامور حجما اكبر مما تستحق هو انسان يحس بمشاعر الناس و تؤثر فيه الاغاني كما لو انه يعيش الموقف
وهؤلاء الناس غالبا ما يقعون فريسة لاخرين يستغلون هذا الجانب فيهم و يرمون باللائمة عليهم وربما حملوهم جزءا من اخطائهم و مسؤولياتهم سواء في البيت او العمل او الدراسة .
اذا كانت زوجتي من النوع الذي يضخم الامور سأسعى لتهدئتها و استبساط كل الامور امامها فبالقدوة تاخذ الكثير من طباعي ، تماما كما الطفل ، وان لم يتحسن الوضع بسرعة ، الجأ الى الوسيلة التي يتخذها اطباء علم النفس و هو العلاج بالصدمة و اجعلها تتعرض لمواقف اكبر ولكن بصورة لا تضرها ، علما بان كل هذا يأتي بالتدريج وعلى مراحل وليس فجأة.
للتعامل مع اي مشكلة يجب ان نقيم المشكلة من منظورها الاسلامي والشرعي حلال او حرام او مباحة و ان نحسن الظن بالله دوما و نستبسط الامور و لكن لا نستخف بها ، وان نعامل الناس بالحسنى دون افراط في الاحترام و التقييم والتقدير.