العلاقات الدولية و العربية ، و العربية العربية أين ثوابتها ؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

العلاقات الدولية و العربية ، و العربية العربية أين ثوابتها ؟؟؟؟ للذين يعقلون فقط

للذين يعقلون فقط ، نسبة للاحداث اليومية التي نشاهدها في وطننا العربي ، اردت ان انوه الى شئ مهم جداً بخصوص العلاقات بين الدول العربية يجب علينا معرفته .
نحن لسنا كالغرب نحن دول تدين بدين الاسلام ولها ثوابت حتى وان اعترى تطبيقها بعض القصور من حكامنا لا يمكن ان نسمح بطمس هويتنا الاسلامية و العربية .
وعندما نتعامل نحن كشعوب فاننا لا نتعامل بالسياسات التي تراعي المصالح الدنيوية المحضة ، وليس مصلحة الوطن فوق المصلحة الاسلامية كما يحدث من بعض الحكومات العربية في تحويل المشاكل الشخصية التي عادة ما تحصل في اللقاءات والمؤتمرات الى مشاكل قومية ، يكيد بعضهم لبعض ، ويسعى كل بما اوتي من قوة ان يلقن الاخر درسا غير آبه بما يترتب على ذلك من ضياع للدين و الهوية والدماء .
عندما نبسط ايادينا والسنتنا الاعلامية بالسوء لأخواننا العرب والمسلمين الذين يعيشون محنه ونعلم حق العلم كم يتربص اعداؤنا واعداؤهم بهم ، ثم يكون التعامل في العلاقات بين الدول العربية على اساس المصالح الوطنية مقدمة على المصلحة القومية فالعيب فينا اننا سمحنا بالاحتكام الى لغة المصلحة مقدمة على حق المسلم .
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :( الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ").
اخي الكريم لا تقدم المصلحة الدنيوية على مصلحتك الأخروية ، حتى وان اساء لك البعض فعليك بالعدل لأننا نطمع فيما عند الله لا ما عندهم .
كلنا يعلم ان الظلم و طعمه مرٌ أليم لا يقوى على تحمله كثير من الناس ، و احيانا تجعلنا الاساءة من البعض ان يلجأ الانسان الى الانتقام الذي قد يجاوز مداه فيصبح ظلماً ، ولكن تذكر قوله تعالى :(ولا يجرمنكم شنئان قومٍ على ان لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ). اننا بالحوجة حقاً الى تنقية ضمائرنا وتصفية قلوبنا ا من الغل والحقد والحسد واضمار السوء لبعضنا البعض .

من ثوابتنا الاسلامية

نصرة الضعيف والمظلوم
قول الحق ولو على انفسنا
العدل في الحكم حتى لمن اساء لنا
المسلم لا يظلم او يخذل او يحقر المسلمين
المسلم لا يتقتل المسلم اوياخذ ماله او يعتدي على عرضه
والكثير المجال لا يتسع لذكرها

نحن نتعامل بالثوابت التي أمرنا الله بها في كتابة الحق ، لا نقف مع الدول الظالمة على المظلوم ، لاننا نعلم ان الظلم ظلمات و قد اقسم الله بعزته ان ينصر المظلوم ولو بعد حين في الحديث القدسي ، اخي وانت في فضاء النت تقابل الكثير من اخوتك في شتى الدول العربية، بعضهم نسي دينه او تنساه ، كن حكيما في التعامل مع ضعاف النفوس و مثيري العصبية والقبلية والعنصرية و تذكر أنهم يعيشون الجهل ويتأثرون بكل كلام يسمعونه فلا تجاريهم في جهلهم و اسموا بوعيك وعقلك عن سفاسف الامور ، وقل سلاما .

العلاقات الدولية و العربية ، و العربية العربية أين ثوابتها ؟؟؟؟ 3268020565

كوفق علي الكلمات الجميلة
العلاقات الدولية و العربية ، و العربية العربية أين ثوابتها ؟؟؟؟ 720451481

» معلومات عن محكمة العدل الدولية
» الشك اكبر شيء يفسد العلاقات
» من روائع اللغة العربية!!!!!!!‏
» محظورات دينيه فى العلاقات الزوجية
» هل تغدو العلاقات الالكترونيه بوابة للصداقات الحميمه ؟