تقشير
البشرة وجد منذ أيام الفراعنة باستخدام وصفات مكونة من مواد مختلفة، هدفها
المحافظة على شباب البشرة بواسطة تقشير البشرة ومن هذه المواد "الكبريت
والخردل وحجر الكلس والريزورسين".
يقول الدكتور هانى محمد نبيل، عضو
الشبكة الدولية لإذابة الدهون، وعضو منتسب للجمعية المصرية للتجميل
والإصلاح: إن أهم فوائد تقشير البشرة أنها تساعد على تجديد الخلايا
وبالتالى التخلص من البقع والرؤوس السوداء والبيضاء، كما أنه يساعد على
تقليل المسامات الواسعة ويؤجل من ظهور التجاعيد.
وتتعدد طرق تقشير البشرة على حسب الغرض من التقشير،
التقشير المنزلى:وذلك
للاعتناء الدورى بالبشرة فى المنزل، ويتم باستخدام "scrub" منتج صنفرة
بالمنزل بصورة دورية مرتين أسبوعيا، وذلك للحفاظ على بشرة نضرة بدون شوائب
ومتجددة الخلايا ويفضل المواظبة على الصنفرة بغض النظر عن نوع البشرة، حيث
إنه يفيد جميع أنواع البشرة.
الصنفرة الجلدية:وتتم
فى عياده طبيب التجميل وهنا يتم استخدام الصنفرة الكريستالية التى تعمل
بطريقة ميكانيكية وذلك عن طريق استخدام مادة كريستالات أكسيد الألومنيوم أو
بيكربونات الصوديوم، ومنها يتم التخلص من شوائب البشرة والبثور السوداء
وعلاج المسامات الواسعة كما تعمل على توحيد لون البشرة وهذه الصنفرة أعمق
من الصنفرة المنزلية.
من الممكن علاج بعض مشكلات البشرة مثل: البقع الداكنة، آثار حب الشباب، ونضارة البشرة
التقشير الكيميائى:ينقسم
التقشير الكيميائى إلى تقشير سطحى ومتوسط وعميق، كما أنه يوجد أنواع كثيرة
من التقشير الكيميائى ويتم عمل التقشير الكيميائى فى عياده طبيب التجميل
ويتم اختيار نوع التقشير وعمقه على حسب المشكلة المراد حلها، ومن المشكلات
التى يتم علاجها: البقع الداكنة والنمش والكلف، آثار حب الشباب.
