تقرير كامل عن موسوعة جينيس للأرقام القياسيه

تاريخ "جينيس" للأرقام القياسيّة
====================
شهد العام 1951 بزوغ فكرة كتاب "جينيس" للأرقام القياسية. ففي ذاك العام، دخل السّير "هيوغ بيفر"، الذي شغل آنذاك منصب مدير معمل "جينيس" لصناعة البيرة، في جدال أثناء مشاركته في رحلة صيد. ودار الجدال حول أسرع طير يستخدم كطريدة في ألعاب الرّماية في أوروبا، "الزقزاق الذهبي" أم "الطيهوج"؟. في تلك اللحظة، أدرك السّير "بيفر" مدى النجاح الذي قد يحقّقه كتاب يأتي بالأجوبة الشافية على هذا النوع من الأسئلة. فكان على حق!
بدأت فكرة السّير "هيوغ" تتجسّد واقعًا ملموسًا عندما أوكِل "نوريس" و"روس ماكويرتر"، اللذين كانا يديران وكالة لتقصّي الحقائق في لندن، مهمّة جمع ما أصبح في ما بعد "كتاب جينيس للأرقام القياسيّة". وصدرت النسخة الأولى منه في 27 آب 1955، ليتصدّر لائحة الكتب الأكثر مبيعًا بحلول اول العام التالى..
ومنذ ذلك الحين، أصبحت العلامة التجارية "جينيس للأرقام القياسيّة" أوGuinness World Records TM اسمًا مألوفًا ورائدًا عالميًا في مجال الأرقام القياسيّة العالميّة. فما من شركة تجمع أرقام قياسيّة من العالم أجمع، تتثبّت من صحّتها، تصادق عليها، وتقدّمها بالشموليّة والصحة عينها.
أضفْ أنّ "فريق إدارة الأرقام القياسيّة" يتابع بحيادّية والتزام راسخَين الأرقام كافة لضمان صحّتها. فلا يتمّ المصادقة على أيّ محاولة ولا تمنح شهادة "جينيس للأرقام القياسيّة" إلاّ بعد أن يتمّ التحقق منها فتنتفي عندئذٍ كلّ الشكوك حولها.
هذا وقد حقّق الكتاب رقمًا قياسيًا لبيعه ما يزيد عن مئة مليون نسخة في 100 دولة، و37 لغة مختلفة. والجدير ذكره أنّ كتاب "جينيس للأرقام القياسية" المسجّل تحت الاسم التجاريGuinness World Records TM هو الأكثر مبيعًا على الإطلاق بين الكتب التي تحفظها حقوق الطبع والنّشر

تعريف بالشركة
=========
يعدّ "جينيس للأرقام القياسيّة" مرجعًا دوليًا في مجال الأرقام القياسيّة. وبعد صدوره للمرة الأولى عام 1955، استحالت طبعات الكتاب السنوية ظاهرة دوليّة بعد نشره في أكثر من 100 دولة و37 لغة مختلفة. وقد حلّت نسخة العام 2002 ضمن لائحة الكتب الأكثر مبيعًا في صحيفة "نيويورك تايمز" لما يزيد عن 20 أسبوعًا، ليكون بذلك أكثر الكتب الحائزة على حق النشر مبيعًا على الإطلاق.
"جينيس للأرقام القياسيّة" فرع من مؤسسة "هيت الترفيهيّة" (HIT Entertainment) الرائدة في مجال إنتاج البرامج العائلية العالية الجودة وتوزيعها عبر العالم. تمّ إنشاء مؤسسة "هيت الترفيهية" عام 1989، وهي من أسرع الشركات صاحبة حقوق الملكيّة الفكريّة نموًا في العالم. وتجدر الإشارة إلى أنّها متخصّصة في شخصيات البرامج المعدّة للأطفال، وتتمتع بشبكة توزيع شاملة فضلاً عن علاقة متينة ومديدة مع كبريات قنوات البث التلفزيوني والإذاعي.
وقد تمّ إطلاق مؤسّسة "هيت الترفيهيّة" عام 1989 على يد فريق المبيعات السابق في "تلفزيون هنسن الدولي" (Henson International Television)، وهو فرع من "Henson Associates" المنتجة لبرامج عائليّة حصدت نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم ، ومنها " Muppet Show"، "Muppet Babies" و"Fraggle Rock" . وطرحت الشركة أسهمها في بورصة البريطانية عام 1996 برأس مال قيمته 29 مليون دولار أميركي، لتتضاعف قيمتها اليوم وتساوي أكثر من 600 مليون دولار. وفي شباط 2001، اشترت مؤسّسة "هيت" استوديوهات "ليريك" (Lyrick) الكائنة في الولايات المتّحدة والمالكة لشخصية "الديناصور بارني" المتميّزة، ما أدّى إلى التحام مثالي بين رائدين في مجال برامج الأطفال.
وبعد شراء استديوهات "ليريك"، باتت هيكلية "هيت" بأقسامها العالمية تعكس تحوّل الشركة إلى مالك ماركات مسجّلة عالمية، وتظهّر الفرص التجاريّة المهمة التي تحقّقها في الولايات المتّحدة. وتضمّ "هيت" أربعة أقسام عالميّة: قسم المبيعات والتسويق العالمي ويتطرّق إلى المجالات المتعلّقة بالتلفزيون، التاريخ الطبيعي، أفلام الفيديو والمنتجات الاستهلاكية؛ قسم الإنتاج الابداعي العالمي ويغطي عمليات إعداد الرسوم المتحرّكة، إضافةً إلى عمليات الإنتاج الأخرى؛ قسم التمويل العالمي ويجمع بين الوظائف الماليّة، تقنية المعلومات، الموارد البشرية، وأمانة سرّ الشركة؛ وأخيرًا قسم الشؤون الإدارية والقانونيّة العالميّة الذي يتولّى المسائل التعاقديّة والإدارية على المستوى العالمي.
وسوف يتولّى "بروس ستينبرغ"، مدير الشركة التنفيذي، إلى جانب "غريغ دايك"، رئيس مجلس الإدارة، قيادة الشركة نحو مستقبل زاهر، بمساعدة فريق تنفيذي يتمتّع بخبرة واسعة في صناعة المواد الترفيهية على المستوى العالمي.
وقد استحالت "هيت" مكتبةً رائدة في مجال الأطفال بتعزيز موقع شخصياتها، وتطوير الشخصيات الجديدة التي ضمّتها إلى مجموعتها السّابقة. وتضمّ قائمة الشخصيات: "Bob the Builder"، "Barney"، "Kipper"، "Angelina Ballerina"، "Percy the Park Keeper"، و"The Magic Key". كما تعمل الشركة على إنتاج برامج جديدة تضمّ الشخصيات التالية "Oswald"، "Rubbadubbers"، "Pingu"، و"Sheep".
ويؤمن الفريق التنفيذي في مؤسسة "هيت" بأن الشخصيّات التي أثبتت وجودها على ساحة برامج الأطفال ستواصل حصد النّجاح في المستقبل، مشيرًا إلى أنّهم سيعملون على ابتكار شخصيّات جديدة من شأنها أن تلقى القدر عينه من الإعجاب على المستوى العالمي في السنوات المقبلة.

:الموضوع منقول