مناسرار النساء _ 3

عضو جديد عبارتي المميزة :

استطاعت اليهود أن
تأخذ من الإسلام والمسلمين ما يفيدهم فى حياتهم الدنيا ، واستطاعوا أيضا ان يصدروا
لنا ما كنا فى غنى عنه ، وبالأحرى .. نحن الذين استوردنا منهم عن طيب خاطر .
وجاءتنا على يد رفاعة الطهطاوى وقاسم أمين وغيرهما ، بما يسمى بحرية المرأة ، وكأن
المرأة المسلمة فى سجن قيدها الإسلام ، وكبلها المسلمون .

فى القرن الماضى علت الأصوات ونادت بحرية المرأة
أسوة بالغرب واليهود ، وبما أننا شعب مقلد أكثر من مبدع ، ننساق ونقلد الغرب ،
فشاركت المرأة الرجل العمل جنبا إلى جنب ، وتقلبت فى كل المناصب ، حتى إحتلت
أرفعها درجة ، فأصبحت الموظفة والشرطية والسفيرة والوزيرة ، وأصبحت أيضا قاضية .

تلك هى المصيبة الكبرى ، ومصيبة أكبر أن تصل إلى
هذ المنصب بحكم قضائى .

لست ضد حرية المرأة أو ضد عملها كما يظن البعض ،
ولكن ضد إعتلائ المرأة فى بعض المناصب التى هى ليست أهل لها ، مثل القضاء مثلا ،
لأن هذه المهنة تحتاج إلى عقلية عالية التركيز ، ونفسية هادئة مطمئنة .

وبما أن المرأة مخلوق
رقيق سريع التأثر والتغيير ، تتأثر بأقل العوامل ، وتتغير لأتفه الأسباب والضغوط ،
وسريعة التقلب على كل الأوضاع ، وهذه طبيعتها ، إذن ليس من المعقول أن نوليها مهنة
القضاء ، لأنها مهنة إمتلاك أرواح ، ومستقبل البشرية ، ، فأى خلل فى التركيز عند
الحاكم بين الناس ، يمكن أن يؤدى بحياة برئ ما .

غير أن المرأة بطبيعتها لا يمكن أن تنصر حق أو
تضرب على يد ظالم

ولا شك ان التركيز عند
المرأة شبه مفقود طوال العام ، لأنها تمر بمراحل تؤثر على عقلها ونفسها ، لا يمر
بها الرجل ، مثل الدورة الشهرية التى تجعل المرأة فى حالة مزاجية غير متزنة ، ومثل
مراحل الحمل والولادة والرضاعة ، هذه مراحل تجعل من المرأة كائن قلق مضطرب ، غير
مسؤلية شؤن الأسرة فى المنزل وخارجة ، والتى تقع على عاتق المرأة أكثر من وقوعها
على عاتق الرجل .

ففى المنزل هى المسؤلة
عن المطبخ وإطعام أقراد الأسرة ، غير أعمال المنزل اليومية ، والتى تأخذ من وقت
المراة أكثر من نصف النهار ، حتى ولو كان عندها خادمة ، فلابد من إشرافها على الصغيرة
والكبيرة .

وهناك عوامل أخرى تتأثر بها المراة ، مثل
المشاكل الزوجية التى فى كل منزل ، والتى لا تنتهى ، ومشاكل الأولاد منذ ولادتهم /
مرورا بمراحل الصبا والشباب والتعليم ثم الزواج ، ثم اللهفة على الأحفاد .

كل هذه العوامل تتأثر بها المراة أكثر من الرجل
، غير أن المرأة لا تعرف الفصل فى الأمور ، فمثلا إذا كانت المرأة قاضية ، وعندها
إبنة مطلقة لسسب ما ، فترى المرأة من وجهة نظرها أن الرجال ظالمون جبارون ، ولابد أن تجور فى حكمها على الرجل ، إذا فصلت
فى امر بين الرجل وزوجته .

وكذلك إذا كانت المراة
قاضية وعندها إبن مطلق ، فترى من وجهة نظرها ان النساء متمردات ، فلابد ان تجور فى
حكمها على المراة ، إذا فصلت بين إمرأة وزوجها .

وهنا تنسى المراة
القاضية أنها انثى مثلها ، على العكس فى الحالة الأولى .

ولماذا نذهب بعيدا والرسول الكريم قال منذ 1428
سنة حديثه الشهير الذى قال فيما معناه "" لعن الله قوما واوا امرهم
إمرأة "" ، كما أشار المولى عز وجل فى كتابه العزيز ، فإذا طلبت النساء
للشهادة ، فلابد أن تكون شهادة إمرأتين بشهادة رجل ، حتى إذا نسيت إحداهما تذكرها
الثانية ، .. إذن المرأة بطبيعتها مقرونة بالنسيان .

غير أن المولى عز وجل
أعفى المراة من من بعض العبادات دون الرجل ،فلم نسمع أن هناك إمرأة نبية أوحى
إليها ، ولم نعرف أن هناك إمرأة صعدت على المنر وامت قومها فى الصلاة ، ولم نعرف
حكما على المراة إذا لم تصلى الجمعة فى الجماعة ، ولم نقرأ فى التاريخ الإسلامى أن
المرأة قغدت جيشا فى غزوة ، أو كان لها رأيا فى حرب .

إذن المولى عز وجل لم
يعطى المرأة شرف القيادة والحكم . لمعرفته سبحانه وتعالى بتكوين المرأة وطبيعنها
المتقلبة ، فهل من المعقول أن نقلدها نحن زمام الفصل بين البشر .؟ وهل خرج الحكم
الصادر بتعيين المرأة قاضية من عباءة التشريع الإسلامى أو القرآن الكريم والسنة
..؟ أم أنه من باب تقليد الغرب ..؟.

اخي الفاضل علي اوافقك ان المرأة مخلوق رقيق حتى اسأل اخي ابراهيم الحنون
ولكن احب ان اضيف مع اني لم اقف على مدى صحة الحديث
الذي ذكرته وقوة سنده من ضعفه فلا استطيع المجادلة فيما ليس لي به علم
لكن من وجهة نظري ان اي امر يأتي بالجبر والامر والفرض
يقابله معارضة وخاصة اذا كان روتينيا (رتيبا)
يجب ان لا نسمح للغرب ان يبث ثقافته وافكاره في مجتمعنا
ويجب ان نحافظ على اسرنا بتثقيفها وخاصة المرأة و نخصص
لنسائنا وبناتنا واخواتنا وامهاتنا الوقت لكي يمارسوا نشاطات
اخرى ، ليس بالقسر ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة
لو كانت المراة مستقرة في اسرتها وتعيش الامان النفسي
ولم تحس بان حقوقها مهضومة لما بحثت ان تكون قاضية .

» ذنب قلبي ان احب النساء
» من إسرار النساء
» من أسرار النساء _ 2
» من أسرار النساء 4
» النساء كثمرة التفاح على الشجر.‏