بيوتنا تشتكي ونحن السبب؟

،،،،،،،،،،، بيوتنا تشتكي ونحن السبب؟

الى من يهمه الأمر..

الى كل انسان عزيز على قلبي..

الى كل اخ وأخت مقامهم على عين وراسي في هذا المنتدى..

الى كل مسلم ومسلمه في هذا الكون..

دعونا نتحد ونقف أمام معضلة كبيره ومرض صار يفتك بتلك البيوت التي نعيش فيها للأسف...

دعونا
نناقش أنفسنا ونظر ماهي الأسباب التي جعلتنا نتناقل ذلك المرض في أوساط
مجتمعنا الاسلامي وفي قلوب بيوتنا يترعرع وفي تلك الشوارع يطبق مع كل جيل
جديد ..

إخواني أخواتي ارجوا أن لا تقول انابداءت يهذي ولكن هذا ما وجدته في مجتمعنا الذي نعيش فيه ..

نعم
بيوتنا تشتكي من مرض قاتل وفتاك بل قنبلة موقوتة سوف تنفجر في أي لحظه وقد
انفجر معظم تلك القنابل للأسف ونرى ارتدادها أمام أعيوننا في كل يوم حزين .

قبل
ان نتطرق الى صلب الموضوع ونعرف ماذا يتكلم عنه وماذا نريد ان نفعل اتجاه
حواره الهام الذي نريد في نهايته ان نصل الى الحل المثالي..

دعونا
نبحر سويه الى الزمن الماضي ونتذكر الأشياء الراقية والجميلة في ذلك الزمن
واليكم الشيء الذي نريد ان تذكره بتحديد وهو كيف كانت الحياه في الماضي
وكيف كان يتعامل الواحد منهم مع اهله بيته وجيرانه واصحابه ومن هم غريبين
عنه وكيف كان يأثر ذلك الأمر على المجتمع نفسه .

رغم
الحياه الصعبة التي كان يعيش فيها أسلافنا إلا كانوا يدا وحده في حب الخير
والفتك بكل شر كان الواحد منهم يلاحظ ويصحح الأخطاء سواء في اهله او
جيرانه ولكن بأسلوب ينعكس على الجيل الذي يخلفهم تماماً للاسف نحن الجيل
هذا الزمان تركنا تلك الامور ونحن الان نواجه إهمالنا لتلك الامور التي
استهنا بها

كل يوم نسمع عن سرقه ..

كل يوم نسمع عن جريمة قتل ..

كل يوم نسمع عن اختطاف وانتهاك الإعراض

كل يوم نسمع ونسمع ونسمع ونقول كل هذه الامور تحصل في وطننا الغالي كيف ولماذا؟

نعم نقول كيف ولماذا والجواب في بيوتنا المسكينة!

إخواني
أخواتي الشكوى التي تعاني منها بيوتنا هي اختفاء المعاملة الحسنه التي
تبداء معنا من تعاملنا مع الله سبحانه وتعالى وتنتهي بتعاملنا الحسن مع
الجمادات

هذا
ما علمنا ايها ذلك الدين في محكم كتاب الله وفي سنة رسوله ولكن سوف اختصر
عليكم الموضوع ونتكلم عن التعامل مع بعضنا وكيف يؤثر ذلك الشيء على الجيل
المستقبل وعلى هذا الوطن

كيف يكون التعامل مع أهلنا أولادنا جيراننا والبعيد والقريب منا ؟

تكون
بالمعاملة الحسنه التي أوصنا بها الدين الإسلامي وللاسف قد تركنا تلك
المعامله الحسنه واستبدلناها بطرق سيئة جداً مثل العنف الأسري الضرب الشتم
وقلت الأدب مع الجميع دون استثناء وشك في كل من هم حولنا..

واعلموا
إخواني ان كل تلك الإحداث التي نفعلها في بيوتنا أمام أطفلنا الذين هم جيل
هذا المستقبل سوف يطبقونها في خارج ذلك البيت وهنا تكون تلك القنبلة جاهزة
للانفجار في أحضان هذا الوطن فقد كان ذلك الطفل يعيش جو من العنف الأسري
من السب وشتم من والاهانه وشك والاساءه للآخرين وغير ذلك هنا يأتي دور
البيت ..

فنحن
نعلم صارت مدارسنا هي الحضانة المناسبة لتلك العادة السيئة في بداية الأمر
الا ما شاء الله فيتعلم الطالب والطالبه في اول يوم دراسي جميع دورات
الحياه السيئه التي ظهرت لنا للاسف في تلك المدارس التي نريد ان يخرج منها
الطالب او الطالبه بعلم ينفع به دينه ووطنه ولا أقول ان المعلمين او
المعلمات هم السبب ولكن اقد يكون هناك أطراف قليله منهم لها دور كبير وفعال
في تلك الامور

لماذا اذاً المدرسه تكون هي البيئه المثاليه لذلك المرض؟

انا أجيبك أخي وأختي لأنك انت تربي ابنك تربيه حسنه وهناك من يربي ابنه تربيه سيئه فإذا العدوى موجودة وسوف تنتقل

اذا كيف يكون العلاج والوقاية ؟

العلاج
والوقايه هي البيت عليك ان تعرف ماذا تعلم ابنك خلل هذا اليوم وتذهب كل
فكره سيئه عرفها وتثبت كل فكره حسنه ولكن هنا تكون المصيبه وهي كيف نتعامل
مع أبنائنا وكيف نجعلهم يزرعون في قلوبهم وعقولهم فكره التعامل الحسن مع
أنفسهم مع أبائهم مع إخوانهم مع جيرانهم مع وطنهم الغالي

إخواني أخواتي من كان لديه طفل من عمر 4 الى 6 سنوات او اخ او اخت في هذا السن

يحاول ان يصلي أمامه مثلاً دون دعوته الى الصلاه وسوف يرى ردة فعل ذلك الطفل..

واذا قمته بعمل سيء سوف ترى ايضا ردت فعل ذلك الطفل

يروى لي احد الأصدقاء قص أثرت فيه جدا واثبت أننا سبب كل مشاكل هذا الوطن الحبيب

يقول
لديه بنت وولد وكان الولد يضرب أخته باستمرار ويقول صديقي اني كنت اضربه
وأوبخه وفي يوم من الايام كان بين وبين زوجتي سوء تفاهم وكان والدي يراقب
ذلك الشجار فتركت المكان وذهبت الى غرفتي لكي اهداء فإذا بوالدي أمامي واقف
وقال لي أبي أريد ان أقول لك شيء ولكن تعدني بان لا تضربني قلت له تكلم
يأبني وأنا أعهدك بان لا أضربك

قال
أنت ألان تشاجرت مع امي فمن سوف يمنعك ويضربك مثل ما تفعل بي عندم اضرب
اختي او اتشاجر معها قال أخذته الى حضني وصرت ابكي حتى ان الولد خاف مني
فتركني وذهب فا عرفت ان الشجار الذي يحصل معي ومع زوجتي اثر في ذلك ابني فا
يطبقه على أخته يحسب انه لان يوبخ غيرت أسلوب في تعاملي مع زوجتي وظهرت
النتيجة كما أحب

للاسف
يا اخواني واخواتي تعاملنا مع انفسنا مع ابنائنا مع جيراننا تعامل حسن
معدوم 100% وهذا هو المرض الذي تشكوا منه بيوتنا ويأثر ذلك المرض على هذا
الوطن عندما يكون قادر على الخروج من البيئة التي قضى فيها فترة حضانته .

دعونا
نحاول وسوف ننجح وان لا نقراء ثم ننسى بل نعرف ونعيد ونتعلم من هذا الدين
كيف نتعامل مع أنفسنا ومع من هم قريبين منا وسوف نجد ان بيت واحد يحسن
التعامل فيه ياثر على حي كامل

دعون نطرح الحلول السريعة ونطبقها

دعونا
نناقش هذا الموضوع بجديه وبقلوب تريد التغير وننتشل ذلك المرض لكي نجعل من
بيوتنا سعيده ويكون هذا الوطن سليم معافى من تلك القنابل الموقوتة

اسأل
الله ان يوفقنا وان نصل انا وإياكم الى نقاش وحلول مجديه وطرق جديده في
التعامل الحسن وكيف نأثر به على من هم في بيوتنا وعلى من اهم من حولنا حتى
أيضا في هذا المنتدى

لكم مني أطيب الدعاء وخالص التقدير والاحترام

قال تعالى :{
يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس و الحجارة.}

و ورد في الاثر اتقوا النار ولو بشق تمرة

:جزاك الله خيرا سلمتيداك