هلا سمحت لي ياأبي بسؤال ؟
.. !!
الأب :طبعاً،تفضل
الإبن :كم تكسب من المال في الساعة يا أبي؟
الأب غاضباً: هذا ليس من شأنك، ما الذي يجعلك تسأل مثل هذه الأسئلة السخيفة؟
الإبن : فقط أريد أن أعرف أرجوك يا أبي أخبرني كم تكسب من المال في الساعة؟
الأب: إذا كنت مصراً 30 دينارا في الساعة
الإبن :بعد قليل من التفكير : هلا أقرضتني 10 دينارات من فضلك يا أبي
... !!
الأب ثائراً: إذن كنت تريد أن تعرف كم أكسب من المال لكي أعطيك 10 دينارات
تنفقها على الدمى السخيفة والحلوى، إذهب إلى غرفتك ونم فأنا أعمل طوال اليوم وأقضي أوقات عصيبة في عملي وليس لدي وقت لتفاهاتك هذه
....
لم ينطق الولد بأي كلمة، نزلت دمعة من عينه وذهب إلى غرفته لكي يخلد إلى النوم
بعد حوالي ساعة أخذ الأب يفكر قليلاً فيما حدث وشعر بأنه كان قاسياً مع طفله، فربما كان الصبي بحاجة للدينارات العشرة
ذهب الأب مباشرة إلى غرفة ابنه، وفتح الباب.
ثم قال:هل أنت نائم؟
فرد الإبن : لا يا أبي مازلت مستيقظاً
قال له الأب : كنت قاسياً معك، كان اليوم طويلاً وشاقاً. تفضل هذه العشرة دينارات التي طلبتها
فرح الإبن فرحاً شديداً. ولكن الأب فوجئ بالصغير يأخذ مجموعة من الدينارات من تحت الوسادة ويضعها مع هذه العشرة دينارات.
غضب الأب وسأله : لماذا طلبت مالاً ما دمت تملك المال؟
رد الابن ببراءة : لم يكن لدي مايكفي
أما الآن أصبح لدي 30 دينارا.
...
أريد أن أشتري ساعة من وقتك نقضيها سوياً!!
...
ماذا تعلمت أيها الناجح من هذه القصة ؟
