منتدى أحلى طلة
حديث شريف 5555_810
اضغط اخفاء اذا كنت لا تريد التسجيل والكتابة او اضغط دخول اذا سبق وان سجلت معنا
منتدى أحلى طلة
حديث شريف 5555_810
اضغط اخفاء اذا كنت لا تريد التسجيل والكتابة او اضغط دخول اذا سبق وان سجلت معنا
منتدى أحلى طلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أحلى طلة

اللهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء ولساني من الكذب وعيني من الخيانه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
استغفر الله العظيم وأتوب اليه
أصعـب لحـظة عنـدما تجـد محـادثـة قديـمة بينـك وبين شخص تغير كثيـراً
ما يجمعنا هو الخيال..وما يفرحنا هو الحلــم..وما يفرقنـــا هو الـواقـع
الصـدق ..مثــل خيـط المسبحــة ، اذا انقـطع تنـاثرت كـل فضـائـل المـرء
ياالله أستودعت قلـبي لـديك ، أغـرقـه بحبــك وثـبت تقلـبه اليـك
في الحيــاة بدائــل ..لكن لا أحــد يغطــي مــكان أحــد ابـداً
الأشياء الجميــلة تتأخــر ولكنهـا تأتـي...
اللهم برائحة الجنة بلغني ، وببياض الوجه اوعدني وبظل عرشك اسكني
احيـانـاً نعشق مـديـنة بأكـملهـا والسـبـب شخـص واحـد

 

 حديث شريف

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عنيد
مـشـرف.
مـشـرف.
عنيد


حديث شريف 5510
وسام العطاء
عبارتي المميزة :
حديث شريف Coolte18


فيس بوك
مشاركة الموضوع: مشاركة

حديث شريف Empty
مُساهمةموضوع: حديث شريف   حديث شريف Emptyالأحد ديسمبر 26, 2010 5:49 pm


سبحان الله و بحمده

عدد خلقه .. و رضى نفسه .. و زنة عرشه .. و مداد كلماته

سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم

قال الله تعالى (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى (4))

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (بلغوا عني و لو آية) ... رواه البخاري

السلام عليكم و رحمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم

بَاب مَا يَقُولُ عِنْدَ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيِّ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ كَبَّرَ ثُمَّ يَقُولُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ثُمَّ يَقُولُ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ وَعَائِشَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَجَابِرٍ وَجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ وَابْنِ عُمَرَ قَالَ أَبُو عِيسَى وَحَدِيثُأَبِي سَعِيدٍ أَشْهَرُ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ وَقَدْ أَخَذَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَأَمَّا أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ فَقَالُوا بِمَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ التَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ وَقَدْ تُكُلِّمَ فِي إِسْنَادِ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ يَتَكَلَّمُ فِي عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيِّ وَقَالَ أَحْمَدُ لَا يَصِحُّ هَذَا الْحَدِيثُ

الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروح


قَوْلُهُ : ( نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ ) بِضَمِّ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ أَبُو سُلَيْمَانَ الْبَصْرِيُّ صَدُوقٌ زَاهِدٌ لَكِنَّهُ كَانَ يَتَشَيَّعُ ( عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيِّ ) بِالْفَاءِ الْبَصْرِيِّ يُكَنَّى أَبَا إِسْمَاعِيلَ لَا بَأْسَ بِهِ ، رُمِيَ بِالْقَدَرِ وَكَانَ عَابِدًا ، وَيُقَالُ : كَانَ يُشْبِهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .
قَوْلُهُ : ( ثُمَّ يَقُولُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ) قَالَ ابْنُ الْمَلَكِ : سُبْحَانَ ، اسْمٌ أُقِيمَ مُقَامَ الْمَصْدَرِ وَهُوَ التَّسْبِيحُ ، مَنْصُوبٌ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ تَقْدِيرُهُ أُسَبِّحُكَ تَسْبِيحًا : أَيْ أُنَزِّهُكَ تَنْزِيهًا مِنْ كُلِّ السُّوءِ وَالنَّقَائِصِ ، وَقِيلَ تَقْدِيرُهُ أُسَبِّحُكَ تَسْبِيحًا مُلْتَبِسًا وَمُقْتَرِنًا بِحَمْدِكَ فَالْبَاءُ لِلْمُلَابَسَةِ وَالْوَاوُ زَائِدَةٌ ، وَقِيلَ : الْوَاوُ بِمَعْنَى مَعَ أَيْ أُسَبِّحُكَ مَعَ التَّلَبُّسِ بِحَمْدِكَ وَحَاصِلُهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ السَّلْبِيَّةِ وَإِثْبَاتُ النُّعُوتِ الثُّبُوتِيَّةِ ( وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ) أَيْ كَثُرَتْ بَرَكَةُ اسْمِكَ إِذْ وُجِدَ كُلُّ خَيْرٍ مِنْ ذِكْرِ اسْمِكَ وَقِيلَ تَعَاظَمَ ذَاتُكَ ، أَوْ هُوَ عَلَى حَقِيقَتِهِ ; لِأَنَّ التَّعَاظُمَ إِذَا ثَبَتَ لِأَسْمَائِهِ تَعَالَى فَأَوْلَى لِذَاتِهِ . وَنَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ( وَتَعَالَى جَدُّكَ ) قَالَ مَيْرَكُ : تَعَالَى تَفَاعَلَ مِنَ الْعُلُوِّ أَيْ عَلَا وَرُفِعَ عَظَمَتُكَ عَلَى عَظَمَةِ غَيْرِكَ غَايَةَ الْعُلُوِّ وَالرَّفْعِ وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ : أَيْ تَعَالَى غِنَاؤُكَ عَنْ أَنْ يُنْقِصَهُ إِنْفَاقٌ أَوْ يَحْتَاجَ إِلَى مُعِينٍ وَنَصِيرٍ ( ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ ) بِالسُّكُونِ وَيُضَمُّ قَالَهُ الْقَارِيُّ ( كَبِيرًا ) قَالَ مُؤَكِّدَةً ، وَقِيلَ مَنْصُوبٌ عَلَى الْقَطْعِ مِنِ اسْمِ اللَّهِ ، وَقِيلَ بِإِضْمَارِ أَكْبَرُ وَقِيلَ صِفَةٌ لِمَحْذُوفٍ أَيْ تَكْبِيرًا كَبِيرًا ( مِنْ هَمْزِهِ ) بَدَلُ اشْتِمَالٍ أَيْ وَسْوَسَتِهِ ( وَنَفْخِهِ ) أَيْ كِبْرِهِ الْمُؤَدِّي إِلَى كُفْرِهِ ( وَنَفْثِهِ ) أَيْ سِحْرِهِ . قَالَ الطِّيبِيُّ : النَّفْخُ كِنَايَةٌ عَنِ الْكِبْرِ كَأَنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفُخُ فِيهِ بِالْوَسْوَسَةِ فَيُعَظِّمُهُ فِي عَيْنِهِ وَيُحَقِّرُ النَّاسَ عِنْدَهُ . وَالنَّفْثُ عِبَارَةٌ عَنِ الشِّعْرِ لِأَنَّهُ يَنْفُثُهُ الْإِنْسَانُ مِنْ فِيهِ كَالرُّقْيَةِ انْتَهَى وَقِيلَ مِنْ نَفْخِهِ أَيْ تَكَبُّرِهِ يَعْنِي مِمَّا يَأْمُرُ النَّاسَ بِهِ مِنَ التَّكَبُّرِ ، وَنَفْثُهُ مِمَّا يَأْمُرُ النَّاسَ بِإِنْشَادِ الشِّعْرِ الْمَذْمُومِ مِمَّا فِيهِ هَجْوُ مُسْلِمٍ أَوْ كُفْرٌ أَوْ فِسْقٌ ، وَهَمْزِهِ أَيْ مِنْ جَعْلِهِ أَحَدًا مَجْنُونًا بِنَخْسِهِ وَغَمْزِهِ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ، قَالَ السُّيُوطِيُّ فِي قُوتِ الْمُغْتَذِي : مِنْ هَمْزِهِ فُسِّرَ فِي الْحَدِيثِ بِالْمَوْتَةِ وَهِيَ شَبَهُ الْجُنُونِ ، وَنَفْخِهِ فُسِّرَ بِالْكِبْرِ ، وَنَفْثِهِ فُسِّرَ بِالشِّعْرِ . قَالَ ابْنُ سَيِّدِ النَّاسِ : وَتَفْسِيرُ الثَّلَاثَةِ بِذَلِكَ مِنْ بَابِ الْمَجَازِ انْتَهَى . قُلْتُ : قَدْ جَاءَ هَذَا التَّفْسِيرُ فِي حَدِيثِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ
قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَعَائِشَةَ وَجَابِرٍ وَجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ وَابْنِ عُمَرَ ) أَمَّا حَدِيثُ عَلِيٍّ فَأَخْرَجَهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَأَعَلَّهُ أَبُو حَاتِمٍ كَذَا فِي التَّلْخِيصِ ، وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَذَكَرَهُ الزَّيْلَعِيُّ فِي نَصْبِ الرَّايَةِ بِإِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ ، وَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ ، وَأَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ فَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : اخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ قَوِيٌّ ، وَأَمَّا حَدِيثُ جَابِرِ بْنِ مُطْعِمٍ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ ، وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فَأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّ فِي مُعْجَمِهِ وَذَكَرَهُ الزَّيْلَعِيُّ فِي نَصْبِ الرَّايَةِ بِإِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ ، قَالَ : وَالْحَدِيثُ مَعْلُولٌ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ .
قَوْلُهُ : ( وَحَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ أَشْهَرُ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ ) أَخْرَجَهُ أَصْحَابُ السُّنَنِ الْأَرْبَعَةِ . قَوْلُهُ : ( وَقَدْ أَخَذَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِهَذَا الْحَدِيثِ ) فَاخْتَارُوا أَنْ يُقَالَ عِنْدَ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ بَعْدَ التَّكْبِيرِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ إِلَى قَوْلِهِ : وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ ، ثُمَّ يُقَالُ : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ، ثُمَّ يُقَالُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ إِلَخْ ( وَأَمَّا أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ فَقَالُوا : إِنَّمَا يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ ) فَاخْتَارُوا هَذَا الدُّعَاءَ دُونَ مَا فِي حَدِيثِأَبِي سَعِيدٍ الْمَذْكُورِ مِنَ الزِّيَادَةِ ( وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ) ، أَمَّا أَثَرُ عُمَرَ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَغَيْرُهُ ، وَأَمَّا أَثَرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ الْمُنْذِرِ ، قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : قَالَ الْحَاكِمُ : وَقَدْ صَحَّ ذَلِكَ عَنْ عُمَرَ ثُمَّ سَاقَهُ وَهُوَ فِي صَحِيحِ ابْنِ خُزَيْمَةَ ، وَهُوَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ أَيْضًا ذَكَرَهُ فِي مَوْضِعٍ غَيْرِ مَظِنَّتِهِ اسْتِطْرَادًا وَفِي إِسْنَادِهِ انْقِطَاعٌ ، انْتَهَى مَا فِي التَّلْخِيصِ .
قُلْتُ : ذَكَرَهُ مُسْلِمٌ فِي بَابِ عَدَمِ الْجَهْرِ بِالْبَسْمَلَةِ عَنْ عَبْدَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَجْهَرُ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ يَقُولُ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ وَعَبْدَةُ هَذَا هُوَ ابْنُ أَبِي لُبَابَةَ وَهُوَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُمَرَ قَالَهُ النَّوَوِيُّ . وَلِذَا قَالَ الْحَافِظُ : فِي إِسْنَادِهِ انْقِطَاعٌ ، وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ مَوْصُولًا كَمَا فِي بُلُوغِ الْمَرَامِ .
فَإِنْ قُلْتَ : كَيْفَ رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ أَثَرَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . هَذَا ، وَهُوَ مُنْقَطِعٌ ، وَمِنْ شَرْطِ مُسْلِمٍ أَنْ لَا يُخَرِّجَ فِي صَحِيحِهِ الْحَدِيثَ الضَّعِيفَ ، وَالْمُنْقَطِعُ مِنْ أَقْسَامِ الضَّعِيفِ ، قُلْتُ : أَخْرَجَهُ اسْتِطْرَادًا ، وَمَقْصُودُهُ الْأَصْلِيُّ هُوَ الْحَدِيثُ الَّذِي أَخْرَجَهُ بَعْدَ هَذَا الْأَثَرِ فِي عَدَمِ الْجَهْرِ بِالْبَسْمَلَةِ وَهُوَ صَحِيحٌ مُتَّصِلٌ .
فَإِنْ قُلْتَ : فَلِمَ أَخْرَجَهُ اسْتِطْرَادًا وَلِمَ لَمْ يَقْتَصِرْ عَلَى إِخْرَاجِ الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ الْمُتَّصِلِ قُلْتُ : إِنَّمَا فَعَلَ مُسْلِمٌ هَذَا لِأَنَّهُ سَمِعَهُ هَكَذَا فَأَدَّاهُ كَمَا سَمِعَ وَلِهَذَا نَظَائِرُ كَثِيرَةٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ ، وَلَا إِنْكَارَ فِي هَذَا كُلِّهِ .
قَوْلُهُ : ( وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنَ التَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ ) وَعَلَيْهِ عَمَلُ الْحَنَفِيَّةِ . قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ تَيْمِيَةَ فِي الْمُنْتَقَى : وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ أَنَّ عُمَرَ كَانَ يَجْهَرُ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ يَقُولُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ وَرَوَى سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَنَّهُ كَانَ يَسْتَفْتِحُ بِذَلِكَ ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ . وَقَالَ الْأَسْوَدُ : كَانَ عُمَرُ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ قَالَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ يُسْمِعُنَا ذَلِكَ وَيُعَلِّمُنَا . رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ ، ثُمَّ قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ : وَاخْتِيَارُ هَؤُلَاءِ وَجَهَرَ عُمَرُ بِهِ أَحْيَانًا بِمَحْضَرٍ مِنَ الصَّحَابَةِ لِيَتَعَلَّمَهُ النَّاسُ ، مَعَ أَنَّ السُّنَّةَ إِخْفَاؤُهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ الْأَفْضَلُ ، وَأَنَّهُ الَّذِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُدَاوِمُ عَلَيْهِ غَالِبًا وَإِنْ اسْتَفْتَحَ بِمَا رَوَاهُ عَلِيٌّ ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ فَحَسَنٌ لِصِحَّةِ الرِّوَايَةِ انْتَهَى كَلَامُ ابْنِ تَيْمِيَةَ ، قَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ : وَلَا يَخْفَى أَنَّ مَا صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْلَى بِالْإِيثَارِ وَالِاخْتِيَارِ ، وَأَصَحُّ مَا رُوِيَ فِي الِاسْتِفْتَاحِ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ الْمُتَقَدِّمُ ، ثُمَّ حَدِيثُ عَلِيٍّ انْتَهَى . قُلْتُ : أَرَادَ الشَّوْكَانِيُّ بِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّا التِّرْمِذِيَّ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَبَّرَ فِي الصَّلَاةِ سَكَتَ هُنَيْهَةً قَبْلَ الْقِرَاءَةِ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، أَرَأَيْتَ سُكُوتَكَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقُرْآنِ مَا تَقُولُ ؟ قَالَ : أَقُولُ اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ الْحَدِيثَ وَأَرَادَ بِحَدِيثِعَلِيٍّ الَّذِي رَوَاهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ : وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ الْحَدِيثَ . وَلَا شَكَّ فِي أَنَّ أَصَحَّ مَا رُوِيَ فِي الِاسْتِفْتَاحِ هُوَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَهُوَ أَوْلَى بِالْإِيثَارِ وَالِاخْتِيَارِ ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَرْوِهِ التِّرْمِذِيُّ فِي هَذَا الْبَابِ ، وَلَمْ يُشِرْ إِلَيْهِ لَكِنَّهُ أَشَارَ إِلَيْهِ فِي بَابِ السَّكْتَتَيْنِ .

ولمزيد من الأطلاع www.al-islam.com

اللـهـم إنها فى ذمتك وحبل جوارك فقها فتنة القبر وعذاب النار , وانت أهل الوفاء والحق فاغفر لها وارحمها انك انت الغفور الرحيم. اللـهـم انها امتك وبنت عبدك خرجت من الدنيا وسعتها ومحبوبيها وأحبائها إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها ولا تعذبها اللـهـم انها نَزَلت بك وأنت خير منزول به واصبحت فقيرةً الي رحمتك وأنت غني عن عذابها .اللـهـم اّتها برحمتك ورضاك وقها فتنه القبر وعذابه و أّتها برحمتك الامن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين . اللـهـم انقلها من مواطن الدود وضيق اللحود إلي جنات الخلود .

باقة الورد لا تنسونا من صالح دعأكم باقة الورد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كبريائي حلم الوجود
كبريائي
كبريائي
كبريائي حلم الوجود


الكبرياء لله وحده وأنا عبدٌ لله
مؤسس المنتدى : حديث شريف Uooo_o10
حديث شريف Stars10
حديث شريف 00301010
عبارتي المميزة : حديث شريف Kwn76910

فيس بوك
مشاركة الموضوع: مشاركة

حديث شريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث شريف   حديث شريف Emptyالأحد ديسمبر 26, 2010 10:12 pm

:بسم الله:

الدال على الخير كفاعله

شكرا لك اخ عنيد

موضوع حقا رائع لا عدمناك

جزاك الله خيرا


حديث شريف Post-121126-1266946184
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عنيد
مـشـرف.
مـشـرف.
عنيد


حديث شريف 5510
وسام العطاء
عبارتي المميزة :
حديث شريف Coolte18


فيس بوك
مشاركة الموضوع: مشاركة

حديث شريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث شريف   حديث شريف Emptyالسبت يناير 01, 2011 4:49 pm

حديث شريف 53121826

حديث شريف 2115uc1

حديث شريف 5d42ffb062b

حديث شريف Image002y
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كاتم الالم
مراقب قسم
مراقب قسم
كاتم الالم


حديث شريف Biie10
مشرف القسم العام
وسام احلى طلة النشاط
عبارتي المميزة : حديث شريف Kwn76910

فيس بوك
مشاركة الموضوع: مشاركة

حديث شريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: حديث شريف   حديث شريف Emptyالأحد يونيو 19, 2011 9:01 pm

بارك الله فيك اخي عنيد
بجد موضوع مميز جدا
تقبل مروري
احترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حديث شريف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» واني نهيت ان اقرأ القرآن راكعا أو ساجدا..حديث شريف
» حديث
» حديث صحيح
» شرح حديث يَا مُقَلِّب الْقُلُوب ثَبِّتْ قَلْبـِي عَلَى دِينك
» حديث جبريل عن النار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أحلى طلة :: المنتديات الاسلامية :: منتدى الاحاديث والسيرة النبوية-
انتقل الى:  
التبادل الاعلاني

مركز رفع الصور و الملفات

المواضيع الأخيرة
» مصابيح منازل 2012
حديث شريف Emptyالثلاثاء ديسمبر 09, 2014 11:51 am من طرف بحر جده

» توفير قبولات لغة وجامعة خارج المملكة
حديث شريف Emptyالثلاثاء أكتوبر 14, 2014 6:36 pm من طرف موضى لا تنسى

» خروف العيد كل عام وانتم بخير
حديث شريف Emptyالجمعة أكتوبر 03, 2014 5:26 pm من طرف كبريائي حلم الوجود

» توفير قبولات لغة وجامعة بالخارج
حديث شريف Emptyالثلاثاء يوليو 15, 2014 10:41 pm من طرف وردة الريحان

» توفير قبولات لغة وجامعة بالخارج
حديث شريف Emptyالأحد يونيو 29, 2014 12:30 pm من طرف كاشغري

» عروض قبولات لغة وجامعة بالخارج
حديث شريف Emptyالأحد يونيو 22, 2014 2:10 pm من طرف كاشغري

» توفير قبولات لغة وجامعة خارج المملكة
حديث شريف Emptyالأربعاء يونيو 18, 2014 1:36 pm من طرف كاشغري