منتدى أحلى طلة
المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية 5555_810
اضغط اخفاء اذا كنت لا تريد التسجيل والكتابة او اضغط دخول اذا سبق وان سجلت معنا
منتدى أحلى طلة
المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية 5555_810
اضغط اخفاء اذا كنت لا تريد التسجيل والكتابة او اضغط دخول اذا سبق وان سجلت معنا
منتدى أحلى طلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أحلى طلة

اللهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء ولساني من الكذب وعيني من الخيانه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
استغفر الله العظيم وأتوب اليه
أصعـب لحـظة عنـدما تجـد محـادثـة قديـمة بينـك وبين شخص تغير كثيـراً
ما يجمعنا هو الخيال..وما يفرحنا هو الحلــم..وما يفرقنـــا هو الـواقـع
الصـدق ..مثــل خيـط المسبحــة ، اذا انقـطع تنـاثرت كـل فضـائـل المـرء
ياالله أستودعت قلـبي لـديك ، أغـرقـه بحبــك وثـبت تقلـبه اليـك
في الحيــاة بدائــل ..لكن لا أحــد يغطــي مــكان أحــد ابـداً
الأشياء الجميــلة تتأخــر ولكنهـا تأتـي...
اللهم برائحة الجنة بلغني ، وببياض الوجه اوعدني وبظل عرشك اسكني
احيـانـاً نعشق مـديـنة بأكـملهـا والسـبـب شخـص واحـد

 

 المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحنون
نجم الف مساهمة
نجم الف مساهمة
الحنون


المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Hanoon10
وسام العطاء
عبارتي المميزة : المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Kwn76910
الأفضل لهذا الشهر : المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية 3010

فيس بوك
مشاركة الموضوع: مشاركة

المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Empty
مُساهمةموضوع: المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية   المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Emptyالخميس أبريل 05, 2012 10:16 am


المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Xxxxxxxx




أولا:
المرأة في الجاهلية الأولى


لقد
كانت

المرأة عند جميع الأمم تعاني من اضطهاد شنيع ، حين انتكست الفطر،
وابتعدت الأمم عن شريعة الله إلى ما زينته لهم شياطينهم من
قوانين وضعية




فعند

الرومان

سلب قانونهم

المرأة معظم حقوقها، فقبل الزواج تكون ملكاً لرب الأسرة ، له الحق
في قتلها، وبيعها، وبعد الزواج يحل زوجها مكان والدها في
جميع حقوقه، وهي لا ترث عندهم، لأنها ليس لها حق في الحرية
عندهم، ولا عقل لها، ويقولون:


إنها صاحبة عته طبيعي
.

ولم تكن
في حضارة الفلاسفة

اليونانية

بأحسن حال من أختها الرومية، فقد كانت تعامل معاملتها،

وينظر إليها كما ينظر إلى الرقيق، ويرون أنّ عقلها لا يعتد به، وف
ي
ذلك يقول فيلسوفهم (أرسطو):

" إن الطبيعة لم تزود المرأة
بأي استعداد عقلي يعتد به
"

وفي حضارة

الفرس
المجوس كانت مسلوبة الحقوق كذلك، وكانت من ممتلكات

الزوج، وله أن يقتلها، أو يتفضل عليها بالحياة، إن شاء، ويرون أنها
نجسة، وأنها تنجس كل ما مسته يدها في حال حيضها ونفاسها،
فيضعونها في خيمة صغيرة بعيدة عن بيوتهم، وعلى الخادم إذا
أرسل ليعطيها طعامها أن يلف مقدم وجهه ويديه خشية أن يتنجس.

وفي حضارة

الهند
كانوا ينكرو
ن
إنسانية المرأة، لذلك حكموا عليها بأنها
ليس لها حق إجراء أمر وفق رغبتها، وتكون ملكاً لأبيها ثم لزوجها، ويجب عليها
أن تعامله كما تعامل إلهها، لأنّ الزوج عندهم ممثل الآلهة، وإذا
مات زوجها أحرقوها مع جثته.

والمرأة

الصينية
ينظر الصينيون إليها على أنها معتوهة، لا يمكنها

قضاء أي شأن من شؤونها إلا بتوجيه من الرجل، وهي محتقرة مهانة، لا
حقوق لها، ولا يحق لها المطالبة بشيء منها، بل يسمون المرأة
بعد الزواج (فو) أي (خضوع).



ونجد أنَّ

العربي
مع نخوته وحميته، واعتزازه بوالدته، وبنساء

قبيلته - أحياناً - إلا أنَّ بعده عن الحنيفية السمحة، وتقديمه
عوائد القبائل
جعله يتخبط في باب مكانة المرأة، كغيره من
البشر، حينما ينحرفون عن دين الله تعالى.
فقد كانت المرأة عابدة للأوثان، لكونها جزءً من مجتمع
هذا دينه



وكان كره العرب للمرأة معلوم، حتى أنَّ الله تعالى
ذكر ذلك في كتابه فقال:- {ويجعلون لله
ما يكرهون} أي: البنات، وكان الواحد منهم إذا رزق بالأنثى
إسود
وجهه كرهاً لما رزقه الله، قال تعالى:-{وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل
وجهه مسوداً وهو كظيم. يتوارى من القوم من سوء ما بشر به
أيمسكه على هون أم يدسه في التراب} وكان منهم من يئد البنت،
حتى جاء عن قيس بن عاصم أنه وأد ثلاث عشرة من بناته، حتى أنزل
الله فيهم:- {وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت }

وكانت المرأة في الجاهلية
تسير أمام الرجال مبدية مفاتنها، ومعلوم ما وراء التبرج من فتن
وفساد وفجور، ولم تكن كثير من صور الزواج عندهم بمعزل عن
هذا الفساد، فقد روى البخاري في صحيحه: عن أم المؤمنين
عائشة رضي الله عنها، قالت: إنَّ النكاح في الجاهلية كان على أربعة
أنحاء:
فنكاح منها
نكاح الناس اليوم، يهب الرجل إلى الرجل وليته أو
ابنته فيصدقها
ثم ينكحها، ونكاح آخر كان الرجل يقول لامرأته
إذا طهرت من طمثها، أرسلي إلى فلان
فاستبضعي منه، ويعتزلها
زوجها ولا يمسها أبداً حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي
تستبضع منه، فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب، وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة
الولد فكان هذا النكاح نكاح الاستبضاع، و
نكاح آخر يجتمع الرهط ما
دون العشرة
فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها، فإذا حملت
ووضعت ومر ليال بعد أن تضع حملها أرسلت إليهم، فلم يستطع
رجل منهم أن يمتنع حتى يجتمعوا عندها، تقول لهم: قد عرفتم الذي
كان من أمركم وقد ولدت فهو ابنك، يا فلان، تسمي من أحبت باسمه
فيلحق به ولدها، لا يستطيع أن يمتنع به الرجل، و
نكاح رابع
يجتمع الناس فيدخلون على المرأة، لا تمنع من
جاءها، وهن
البغايا، كن ينصبن رايات على أبوابهن تكون علماً فمن أرادهن دخل عليهن
.



فالحمد
لله على نعمة الإسلام

وكنا تحدثنا عن المرأة عند وضعها عند
الرومان، واليونان، والفرس، والهنود، والصينيي
ن،
ثم شرعنا في الحديث عنها عند العرب، وذكرنا ما كانت تؤمن به
من عقائد منحرفة، وكيف كان الرجل ينظر إليها نظرة كره، وما
كان يفعله بعضهم من وأد لها، وتبرجها الذي جرَّ كثيراً من المفاسد
الخلقية،وأنواع الأنكحة الفاسدة التي كانوا يمارسونها، وكنا ذكرنا
منها: نكاح الاستبضاع، ونكاح الرهط، ونكاح المتعة
،

ومن أنكحتهم الفاسدة
،

نكاح
المقت
..


وهو أن الرجل إذا توفي
فإنَّ لولده الأكبر أن يتزوج امرأة أبيه، أو يمنعها

الزواج من بعده، ومنها: إكراه المرأة على الزنا رغبة في المال أو
الولد، كما كان يفعل عبد الله بن أبي بن سلول حيث كان يكره
إماءه على البغاء، رغبة في أولادهن، وطلباً لخراجهن، وكان
التعدد عندهم لا يحد بعدد،وكذا الطلاق، والرجعة، وكانت عدة
وفاة زوجها: أن تدخل أسوأ مكان في بيتها، وتلبس شر ثيابها، ولا تمس ماء، ولا طيباً،
ولا تمشط شعراً، حتى تمضي عليها سنة، ثم تؤتى بحمار، أو شاة، أو
طير فتمسح جسدها به، رجاء التخلص من نتنها، فقلما تتمسح
بشيء إلا هلك من نتنها، ثم تخرج فتعطى بعرة، فترمي بها،
مشيرة إلى أنَّ ما فعلت بنفسها لا يساوي بعرة في حق زوجها
.

وكانت
المرأة لا ترث، لأنَّ الميراث عندهم لمن حمل السيف، وأقرى الضيف، والمرأة ليست
كذلك، بل كانت لا تملك شيئاً.
وكانت لا نصيب لها فيما تنتج البهائم،
ويشركونها إذا سقط جنين البهيمة ميتاً، قال الله سبحانه وتعالى:-
{وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على
أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء}.

وكان هذا الوضع المشين للمرأة منتشراً بين كثير منهم،
فمن مستقل، ومن مستكثر، وهذا الوضع لا
يشك عاقل أنَّه ظلم عظيم، وهضم لحقوق المرأة، وإجحاف بها.



?أحمد
الحمدان
المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Xaxa


المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Cdcdcd




المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Star2المرأة في ظل
الإسلامالمرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Star2





لقد
كانت المرأة



مهانة، مظلومة، مقهورة في كل بقاع الأرض حتى في بلاد العرب قبل الإسلام، كانت



المرأة من سقط المتاع، ليس لها حقوق وعليها من الواجبات الكثير، كانت ملكا لزوجها،



ولأبنائه من بعده، وكان له أن يمتنع من وطئها، ويعلقها، ويجعلها حبيسة البيت كأي



قطعة أثاث فيه

المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Xaxa


وظلت المرأة على هذا الوضع حتى جاء


الإسلام
،
جاء النور



والهداية، جاء العدل والإنصاف، نزل القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فرفع



الظلم عن المرأة، وساوى بينها وبين الرجل في أمور، وخالف بينهما في أمور، وأخرج



المرأة من سجون العادات والقوانين الأرضية إلى رحاب المبادئ الإسلامية، وأرسى



القواعد الكلية التي ألغت استعباد الرجل للمرأة، وجعلتهما عضوين فاعلين في منظومة



واحدة، يكمل كل منهما الآخر في إطار من المحبة والمودة والرحمة
.


إن
المرأة


في
الإسلام لها صوتها المسموع وحضورها الواضح، وحقوقها المشروعة التي كفلت لها



كرامتها واستقلاليتها وحريتها في إطار من المبادئ الشرعية السامية والآداب



الإسلامية النظيفة
.

المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Xaxaإنها
البنت



التي حرص الإسلام على تربيتها،



وتنشئتها، والعناية بها، والصبر عليها، والإحسان إليها، فقال رسول الله صلى الله



عليه وسلم: "من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو، وضم أصابعه

"
[رواه
مسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم له ابنتان، فيحسن إليهما ما



صحبتاه أو صحبهما، إلا أدخلتاه الجنة" [رواه ابن ماجه والحاكم وصححه



المنذري
[

ومن
رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالبنات، أنه كان يصلي بالناس


وهو
حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا سجد وضعها، وإذا


قام
حملها. [متفق عليه
[
المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Xaxaإنها
الأخت



التي أوصى رسول الله صلى الله



عليه وسلم بالإحسان إليها وحسن صحبتها، فقال عليه الصلاة والسلام: "من كان له ثلاث



بنات أو ثلاث أخوات، أو بنتان أو أختان، فأحسن صحبتهن، واتقى الله فيهن، فله



الجنة". [رواه الترمذي وصححه الألباني
[.
المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Xaxaإنها
الأم



التي عظم الله



تعالى حقها، فقال سبحانه: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا

{
النساء:
36



فجعل حق الوالدين بعد حق الله مباشرة
..


وقال سبحانه
:

}
وصاحبهما
في الدنيا معروفا} [لقمان: 15].





وقال: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل



لهما قولا سديدا} [الإسراء: 23]



وسأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم: من أحق



الناس بحسن صحبتي. فقال: "أمك " قال: ثم من؟ قال: " أمك " قال: ثم من؟ قال: " أمك

".


قال: ثم من؟ قال: "أبوك " أين هذا الإحسان من واقع الأمهات في الغرب، حيث تموت



إحداهن في بيتها أو في دور رعاية المسنين، وتدفن دون أن يسأل عنها أحد من



أبنائها
..
المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Xaxaإنها
الزوجة



التي أمر الله بحسن عشرتها فقال: {وعاشروهن



بالمعروف} [ النساء] 19



والمعروف كلمة جامعة لكل أنواع البر والإحسان



والرحمة، وبين الله تعالى أن الزواج من آياته العظيمة، لما جعل بين الزوجين من



السكينة والمودة والرحمة. قال تعالى: {ومن ءاياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا



لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} [الروم] 21



ونهى النبي صلى الله



عليه وسلم عن ظلم المرأة وأمر بالصبر عليها واحتمالها ومداراتها، فقال عليه الصلاة



والسلام: " لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر" [رواه



مسلم
[


وقال صلى الله عليه وسلم: "إن المرأة خلقت من ضلع، وإنك إن ترد إقامة



الضلع تكسرها، فدارها تعش بها " [رواه أحمد وصححه الألباني]. وبين النبي صلى الله



عليه وسلم أن حسن عشرة النساء دليل على نبل النفس وشرف الطبع، فقال عليه الصلاة



والسلام: "خياركم خياركم لنسائهم " [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني

[


بل

إن
النبي صلى الله عليه وسلم جعل أفضل ما ينفقه الرجل هو ما ينفقه على زوجته



وأبنائه، فقال عليه الصلاة والسلام: "أفضل دينار ينفقه الرجل على عياله " [رواه



مسلم
[
المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Xaxaإنها
المرأة


أيا
كانت، فقد أوصى الإسلام باحترامها ورعايتها



والحرص على مشاعرها، فقال عليه الصلاة والسلام "استوصوا بالنساء خيرا" [متفق



عليه
[.



وقال عليه الصلاة والسلام "اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم



والمرأة" [رواه النسائي وابن ماجه وحسنه الألباني
[



المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Star2صور
أخرى من تكريم

الإسلام للمرأة
المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Star2

1-
ساوى الإسلام بين الرجل والمرأة في النسب الإنساني
البشري بعد أن كانوا يرون المرأة رجسا
وخطيئة وشيطانا متحركا، قال تعالى: {يا أيها الناس اتقوا
ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء}
[ النساء: 1].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما النساء شقائق
الرجال " [رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه
الألباني].

2-
وساوى الإسلام بين الرجل
والمرأة في العمل والجزاء، قال تعالى: { يا أيها الناس إنا خلقناكم
من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند
الله أتقاكم} [ الحجرات:13]
وقال سبحانه: {ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى
وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا
يظلمون نقيرا} [ النساء: 13]. وقال سبحانه: {فاستجاب لهم
ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض} [ آل عمران:
195].

3-
وساوى الإسلام بين الرجل والمرأة في حق التملك
والاكتساب ؛ فللمرأة أن تملك من الدور
والضياع والمصانع والبساتين، والذهب والفضة وأنواع الماشية ما
شاءت، سواء أكانت زوجة أو أما أو بنتا أو أختا، لقوله تعالى:
{للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن}
[النساء: 32].

4-
وحدد الإسلام للمرأة
نصيبها من الميراث بعد أن كانت لا ترث في ظل الجاهليات القديمة،
قال تعالى: {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون
وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر
نصيبا مفروضا} [ النساء: 7].

5-
وحذر الإسلام الأزواج من الإضرار
بزوجاتهم، وأمرهم بعشرتهن بالمعروف أو بمفارقتهن بالمعروف، فقال
سبحانه:{وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو
سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد
ظلم نفسه} [البقرة: 231].

6-
وفرض الإسلام على الزوج مهرا
يدفعه لزوجته وهي حرة التصرف فيه، وفرض عليه كذلك النفقة عليها،
وذلك بحسب حاله يسرا أو إعسارا. قال تعالى: {وءاتوا النساء
صدقاتهن نحلة} [ النساء: 4].
وقال تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله
بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}
[ النساء: 34].
وقال سبحانه:{لينفق ذو سعة من سعته ومن
قدر عليه رزقه فلينفق مما ءاتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما
ءاتاها} [ الطلاق: 7]

7-
ومن تكريم الإسلام للمرأة أنه نهى عن نكاح الشغار،
والشغار أن يقول الرجل للرجل: زوجني
ابنتك أو أختك، على أن أزوجك ابنتي أو أختي، وليس بينهما صداق. [متفق
عليه] وهذا النوع من النكاح يضر بالمرأة غاية الضرر، ويمنعها حقها من المهر
ومتعلقاته.

8-
ومن تكريم الإسلام للمرأة أنه منع تزويجها بغير
إذنها، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "استأمروا النساء في أبضاعهن " [رواه النسائي وصححه
الألباني].

9-
وللمرأة أن تنظر إلى الرجل المتقدم لخطبتها، كما له
أن ينظر إليها، لعلها تجد فيه ما يمنعها
من قبوله زوجا. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا
تزوجوا بناتكم من الرجل الدميم، فإنه يعجبهن منهم، ما يعجبهم منهن ".

10-
ومن تكريم الإسلام للمرأة أنه أرشد الرجال إلى
الاقتران بذوات الدين، وعدم النظر إلى
الجمال أو المال أو الحسب وحده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "تنكح
المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، وحسبها، ودينها؛ فاظفر بذات الدين تربت يداك
" [متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم: "الدنيا
متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة " [رواه
مسلم].

وهذا يدل على أن الإسلام ينظر إلى المرأة نظرة تقدير
واحترام، حيث إنه يقيمها من خلال شخصيتها وأخلاقها وتصرفاتها، وليس
من خلال مظهرها وجمالها كما تفعل المدنية الغربية..

11-
ومن تكريم الإسلام للمرأة أنه جعل
قذف المحصنة من الكبائر، وذلك حفاظا على شرفها وعفافها، فقد سأل
رجل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكبائر فقال: "هن تسع...
" وذكر منهن:" قذف المحصنات " [رواه أبو داود والنسائي
وحسنه الألباني].

12-
ومن رحمة الإسلام بالمرأة، أنها إذا
ماتت وفي بطنها جنينها، كتب الله لها أجر الشهداء، لقول النبي صلى
الله عليه وسلم: ".... وفي النفساء
يقتلها ولدها جمعاء شهادة" [رواه أحمد وصححه
الألباني].

13-
ومن رحمة الإسلام بالمرأة أن جعل الحج والعمرة لها
مكان الجهاد في سبيل الله، وهذا من
التخفيف على المرأة لضعفها وحاجتها إلى الستر والصيانة، فعن
عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله! على النساء جهاد؟ قال:
"نعم، عليهن جهاد لا قتال فيه، الحج والعمرة" [رواه
ابن ماجه وصححه الألباني].

14-
ومن دلائل احتفاء الإسلام بالمرأة أنه ذم أهل
الجاهلية حيث كانوا يكرهون الإناث




فقال تعالى: {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل
وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به
أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون} [
النحل: 58-59].

15-
وجعل الإسلام البنات هبة من الله تعالى، وقدم
ذكرهن في القرآن على البنين في قوله تعالى: {لله ملك السماوات
والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء
الذكور} [ الشورى: 49]. ولذلك قال أحد الصحابة:
من يمن المرأة تبكيرها بالأنثى، لأن الله تعالى بدأ
بالإناث.

16-
ومن تكريم
الإسلام للمرأة أنه أرشد إلى اختيار الأسماء الجميلة المناسبة لها في جميع مراحل
حياتها، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم عاصية وسماها
جميلة. [رواه مسلم].

17-
ومن تكريم الإسلام للمرأة أنها تحتفظ باسمها واسم
أبيها وعائلتها حتى بعد زواجها، لا كما
يفعل في بلاد الغرب حيث تفقد المرأة اسمها واسم أبيها
وعائلتها، وتدعى "مسز فلان " باسم زوجها.

18-
وكفل الإسلام للمرأة حق
الفراش، وهو حقها في الوطء، فللزوجة الحق في طلب الطلاق إذا منعها
زوجها هذا الحق، أو كان ممن لا رغبة لهم في النساء، وهذا ما
لا تعرفه المدنيات الحديثة اليوم.


19-
وأباح الإسلام للزوجة شكاية زوجها إذا أساء عشرتها،
فقد ذهبت بعض النساء إلى زوجات النبي
صلى الله عليه وسلم؛ يشتكين أزواجهن، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: "لقد أطاف بآل محمد نساء كثير يشتكين أزواجهن، ليس أولئك بخياركم
". [رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].
أي ليس هؤلاء الأزواج الذين
أساؤوا عشرة زوجاتهم وآذوهن بخياركم.

20-
ومن تكريم الإسلام للمرأة تلك
الأمور التي يعدها دعاة تحرير المرأة قيودا عليها، وهي في الحقيقة
قيود عليهم هم، لأنهم لا يستطيعون- مع وجودها- أي يستعبدوا
المرأة وينالوا من كرامتها كما يشتهون.

فالبيت
هو مكان المرأة
الطبيعي، وهو عالمها الخاص بها، كما أنه ليس

أقل أهمية من المصنع أو المعمل أو المؤسسة، بل هو- والله- أعظم
أهمية من ذلك كله، فمنه يتخرج الأجيال، وفيه يتربى الرجال،
فإذا أهملت المرأة بيتها، وشاركت الرجل في ميدان عمله، فمن
يقوم بإعداد الأجيال القادمة؟ وهذا لا يمنع أن يكون للمرأة عمل
يناسبها خارج البيت مع اعتبار الضوابط الشرعية لذلك، شريطة ألا
يؤثر ذلك على تدبير مملكتها الخاصة داخل بيتها. والخلوة
والاختلاط بالرجال من أعظم أسباب الشرور والفساد والخيانات
الزوجية، والطلاق والعنوسة والجرائم وغير ذلك. وحجاب المرأة
المسلمة هو رمز عفتها، وعنوان كرامتها وصيانتها، فإذا خلعته وتخلصت منه سقطت في بئر
الضياع، وأصبحت فريسة تتناوب عليها الذئاب الجائعة من كل مكان
والسير في ركاب المرأة الغربية هو الإفلاس المحتم والخسران
المبين، لأن معنى ذلك هو ضياع هوية المرأة المسلمة
واستسلامها لثقافات الغرب وقيمه، التي اعترف العقلاء من أهل الغرب
أنفسهم بفشلها.


والحياء
هو الحياة،
فإذا فقدت المرأة حياءها، فإنها لا تملك

من الإنسانية إلا الصورة الظاهرة التي لا تدل علي شيء، بل هي في
الحقيقة في عداد الأموات، قال صلى الله عليه وسلم: "إن لكل
دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء " [رواه ابن ماجه وحسنه
الألباني].


والتعليم المختلط
لا
يأتي بخير، ولذلك فإن كثيرا

من الغربيين الآن ينادون بالفصل بين الجنسين في التعليم، بل إن
هناك بالفعل مدارس وجامعات ومعاهد غير مختلطة، أنشئت حديثة
في بلاد الغرب، وقد عللوا ذلك بأن الفتيان والفتيات ينشغلون
بالجنس أكثر من الدراسة في التعليم المختلط!!

أما

المساواة
في كل الأمور
بين الرجل والمرأة فهو مخالف للفطرة وللطبيعة التي وهبها الله كلا من

الجنسين، ليبقى الجنس البشري قائما على التعاون والتكامل، لا على
الصراع والتنافر
.




قال تعالى: {ولا تتمنوا
ما فضل الله به بعضكم على بعض} [ النساء: 32].

فهذا
هو موقف الإسلام من المرأة يا من تدعون إلى تحريرها منه؛ ليس فيه
ما يمنع من استغلال طاقات المرأة، أو الاستفادة من إبداعها
في كل ما هو مفيد نافع، ولكنه فقط يمنع من استغلال طاقاتها
في الرقص والتعري وإقامة العلاقات المشبوهة مع فسقة البشر.

ويمنع من جعلها سلعة رخيصة يستفاد منها وقت جمالها
ونضارتها، ثم تلقى بعد ذلك في مجاهل
النسيان.

ويمنع كذلك من أن تكون المرأة مجرد فتاة إعلان تستثار
بها الغرائز، وتستجلب بها الأموال، وتدمر من خلالها الأجيال.


ألا ما أعظم
هذا الدين وأجل تعاليمه، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.




إليكِ يا شقيقتي
/ إعدادالقسم
العلمي بدار الوطن


المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Cdcdcd



المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Star2المرأة
وتحديات الجاهلية المعاصرة

المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Star2





إن
للأعداء وأتباعهم خُططاً عاتية في إفساد المرأة وإخراجها عن وضعها



المستقيم ، وقد تمكنوا من تنفيذها جميعاً في بعض بلاد المسلمين ، ويسعون جادّين



لتنفيذها كُلاًّ أو بعضاً في بلاد أخرى ، ولعلي أذكر طرفاً من هذه الخطط بإيجاز في



بعضها ، وبشيء من البسط في بعضها الآخر

.


فمن
هذه الخطط والمكايد مايلي

:

المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Xdأولاً
: افتعال القضية

:





فالناس يتحركون بغير قضيةٍ تزعجهم وتقض



مضاجعهم ، ومن هنا يحرص هؤلاء أن يوحوا أن للمرأة قضية تحتاج إلى نقاش ، وتستدعي



الانتصار لها ، أو الدفاع عنها ، ولذلك يكثرون الطنطنة في وسائل الإعلام المختلفة ،


على
هذا الوتر بأن المرأة في مجتمعاتنا تعاني ماتعاني ، وأنها مظلومةٌ ، وشق معطلٌ


،
ورئةٌ مهملةٌ ، ولا تنال حقوقها كاملة ، وأن الرجل قد استأثر دونها بكلِّ شيء ،



وهكذا حتى يُشْعِروا الناس بوجود قضيةٍ للمرأة في مجتمعنا هي عند التأمل لا وجود


لها
.

نحن
لا نُنْكر وقوع بعض الظلم على المرأة من قبل بعض الأزواج أو الآباء



الجهلة ، لكن هذه الأمور نتاجٌ حقيقي ٌّ لتخلف الأمة عن عقيدتها ودينها ، ومن هنا



فالقضية قضية المجتمع الإسلامي بأسره ، الذي دبت فيه الأمراض ، نتيجة ابتعاده عن



أسباب العافية ، وهذه المسألة هي إحدى ثمرات ابتعاد المسلمين عن دينهم واستسلامهم ،



وتبعيتهم لأعدائهم

.

ومن
هنا فعلاج قضية المرأة هو إطار علاج الأمة بأكملها



وإعادة الأمور إلى نصابها ، أمَّا أن يشعر الناس بأن للمرأة وضعاً خاصاً دون سائر



المجتمع ، فتلك خطة مدروسة يرُاد من ورائها تضخيم القضية ، لتلفتَ أعناق الناس



إليها ، حتى يطرح هؤلاء الأعداء حلولهم المسمومة ، وإن تخصيص المسألة بأنها قضية



المرأة فضلاً عن مجانبته للنظرة العلمية ؛ فإنه لا يُعالجُ القضية ؛ لأنه يتعامى عن



الأسباب الحقيقية ، ويفتقر إلى الشمول في معالجتها

.

المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Xdثانياً
: الاجهاض على


مناعة المجتمع

:





إن
المجتمع المسلم وإن ناله شيء من الضعف ينفي الخبث عن



نفسه ، فيحارب العقائد المنحرفة ، ويكرهُ الأخلاق الفاسدة ، مثلُهُ في ذلك مثلُ



الجسم لا ينخر فيه المرضُ ، ومناعته قائمة

.


ولذلك حرص الأعداء على إضعاف مناعة



المجتمع المسلم ، حتى يُفْقدُوه الغيرة على دينه ، والحميّة لعقيدتِهِ ، وعند ذلك



يصبُّوا في المجتمع بلا مقاومةٍ تُذْكر ما شاءوا من ألوانِ الفساد

.

وقد
كان


ذلك
الإجهاض من خلال إبراز صور المخالفات هنا وهناك ، والنفوس تَقْشَعِرُّ من



المنكر أول مرة ، وفي الثانية ، تخف تلك القشعريرة وفي الثالثة لا تبالي ، وفي



الرابعة تبحث عن مسوغ له ، وفي الخامسة تفعله ، وفي السادسة تُفلسِفُهُ

.




ومن
صور إضعاف المناعة



مايلي

:


أ -
المجلات الماجنة والصحف التي لا تبالي ، فتُظْهر المرأة بالصورة



الفاضحة ، والمنظر المخزي . ولست أعرفُ كيف يُشفق على عقول الناس وأخلاقهم ، فتمنعَ



صحفنا ومجلاتنا من هذا العبثِ ، ولكن تمتليء أسواقنا ومكتباتنا بالعبث المستورد

.

إن
الذين يبيعون البضائع الفاسدة ، والتي قد انتهت مدتها يعاقبون ويُغَرَّمون


، وقد كان

بمن يفسدون العقول والقلوب والأذواق أن ينالوا مايستحقون من العقوبة

.


ب -
نشر الفكر المنحرف : من خلال الأعمدة الصحفية أو المقابلات ، بحيثُ



يعتادُ الناس على سماعِ مثلِ هذا الكلام

.


ج -
كسر الحاجز النفسي بين المسلم



وغيره من الكفار ، حتى لقد عزّ على بعضهم أن يدور على الألسنة مصطلح الغزو الفكري

.


وقال : إن الصحيح أن يسمَّى ( التواصل الحضاري ) وإنه يجب أن ننتهج سياسة الباب



المفتوح ، والنوافذ المشرعة ، والهواء الطلق

.

نحن
لا نحجرُ على أصحاب الفكر



النَّيِّر الاطلاع على حضارات الناس ، بل نرى أن من الجهاد ردَّ كيد الخصوم ،



وتضليلهم ، ولكننا ضد الفوضى الفكرية التي تفسد عقيدة العامة وأخلاقهم وآدابهم

.

المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Xdثالثاً
: المطالبة بحرية المرأة

:





ومن
ذا الذي يكرهُ الحرية



ويحبُّ القيود ؟! ومن هنا كثر استعمال تحرير المرأة ، وكأن ذلك يُوحي بأنها عبدٌ


يجب
تحريره ، واستعمال المصطلح صور الدعاة إلى إفساد المرأة منقذين رُحماء ، يريدون


أن
ينتشلوها من وَهْدَتها ، ويرفعوها من سقطتها

.


ونقول : هل توجد في الدنيا



حريةٌ مطلقةٌ بدون قيود ؟ لو لم يكن أمام الإنسان من القيود إلا قدراته وإمكاناته ،



لكان ذلك كافياً في شطب مصطلح الحرية المطلقة ، كيف ؟! والبشر جميعاً لا يعيشون في



مجتمعات إلا بأنظمة وقوانين ، فهل البشركلهم مستعبدون ؟! وحينئذ فليكن البحث في أي


هذه
القيود أحفظ لكرامة الإنسان ، وأصون لعرضه ، وأجلب للخير له في الدنيا والآخرة

.

إن
إشاعة الفوضى باسم الحرية مكيدة يهودية ؛ هم أولُ من يكفرُ بها

.

جاء
في



البروتوكول الأول لحكماء صهيون

:
((

لقد
كنا أول من صاح في الشعب فيما مضى



بالحرية والإخاء والمساواة ، تلك الكلمات التي راح الجهلة في أنحاء المعمورة



يرددونها بعد ذلك دون تفكير أو وَعْي ، إن نداءنا بالحرية والمساواة والإخاء اجتذب


إلى
صفوفنا من كافة أركان العالم - وبفضل أعواننا -أفواجاً بأكملها لم تلبث أن حملت



لواءنا في حماسة وغيرة

)) .

وفي
البروتوكول الرابع : (( إن لفظة الحرية تجعل



المجتمع في صراع مع جميع القوى ، بل مع قوة الطبيعة ، وقوة الله نفسها ، على أن



الحرية قد لا تنطوي على أي ضرر ، وقد توجد في الحكومات وفي البلاد دون أن تسيء إلى



رخاء الشعب ، وذلك إذا قامت على الدِّين ، والخوف من الله ، والإخاء بين الناس



المجرد من فكرة المساواة التي تتعارض مع قوانين الخليقة ، تلك القوانين التي نصّتْ


على
الخضوع ، والشعب باعتناقه هذه العقيدة سوف يخضع لوصاية رجال الدين ، ويعيش في



سلام ، ويُسَلِّمُ للعناية الإلهية السائدة على الأرض ، ومن ثم يتحتم علينا أن



ننتزع من أذهان المسيحيين فكرة الله - ( أقول : والمسلمين أيضاً ) - والاستعاضة



عنها بالأرقام الحسابية والمطالب المادية

.

المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Xdرابعاً
: المطالبة بالمساواة مع


الرجل




وباديء ذي بدء نقول : إن طلب المساواة يتنافى مع فطرة الله التي


فطر
الجنسين عليها ، إن الجنس الواحد رجلاً أو امرأة لا يمكن أن يطلب أحدٌ المساواة


بين
أفراده كافة ، بل إنَّ الحياة كلها تفسد لو أريد مثل هذه المساواة ، بل إن



قوانين المادة كلها في هذه الحياة قائمة على التميز والتباين فإذا كان لا يمكن



المساواة بين جنس الرجال فكيف بين جنس الرجال والنساء ؟
!
.


إننا بجانب رفضنا



لمبدأ المساواة المطلق ، نعتقد أن هناك قدراً من المساواة بين الرجل والمرأة ،



والذي ينبغي أن يطلق عليه بأنه عَدْلٌ وليس بمساواة

.

المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Xaxaالمرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Xaxaالمرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Xdالمرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Xaxaالمرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Xaxa

الوقوف في وجه

التحديات كيف يكون







أولاً :
يجب الصدور
في مناهج البنات عن رؤية علمية



إسلامية

.

فقد
كفانا هذا الزمن الطويل الذي لم نستطع أن نخرج فيه منهجاً



تعليمياً يناسب هذا الجنس إن التساوي في مناهج التعليم بين الرجالِ والنساء



مَزَلّةٌ قد مرّ ذكر شيء منها

.



ثانياً :
إيجاد
مناهج في الثقافة الاسلامية



تعتني بجانب حقوق المرأة في الإسلام وواجباتها ، ومنزلتها ، وبيان ما تتردَّى فيه



المرأةُ في الشرق والغرب ، والردُّ على ما يردّدُهُ أدعياء التحرر من شُبَهٍ ، لئن



كُناَّ في الماضي لسنا بحاجة إلى مثل هذه ، ونخشى من انتشار هذه الشبه ، فقد أصبحنا



نُغْزَى بهذه الشُّبَه في عُقْر دُورِنا

.

كما
أنه لا يصحُّ تأخيرُ هذه المناهج


إلى
مرحلة الجامعة

.



ثالثا ً:
يجب
معالجة عمل المرأة من خلال دراساتٍ واسعةٍ



مستفيضة ، يشترك فيها أهل الخبرة والمعرفة في المجالات التعليمية ممن يتصفون بجانب


ذلك
بالاعتزاز بدينهم والمعرفة بشريعة ربهم




رابعاً :
لقد آن
الأوان - بل


لقد
تاخر - لخروج مشروع جامعة البنات الذي يرسمُ خطةً تناسبُ هذا الجنس ، وتبتعدُ


بنا
عن هذه الاجتهادات المتناقضة في المجتمع من خلال جامعاته ، وإنه لمن الخير



للأمة أن توكل هذه الجامعة إلى الكفاءات المخلصة رجالاً ونساءً ، فتبتعد الأمة عن



شرور أصحاب الشرور

.


إن
مسوغات هذه الجامعة والشروط الموضوعية لوجودها مما لم


يعد
مجالاً للخلاف

.



خامساً :
إن عمل
المرأة ليس مهمة إدارية بحتة ، بل هو



يرتبط بشخصيتها ودروها في المجتمع ، ومدى ملاءمته لها ، ومن هنا فيجبُ دراسة هذا



الموضوع من خلال الشرع ومصلحة الأمَّة

:

ما
حاجة الأمةِ إلى تخريج



مُضِيفَات معروف مُسبقاً خطورة ماهُن مقدماتٌ عليه من العمل ؟
!

ما
حاجة



الأمة إلى تخريج مجموعاتٍ متخصصات في الفنون المسرحية ؟
!

ما
حاجة الأمَّة


إلى
التوسع في بعض التخصصات ، كالديكور والزراعة والسكرتارية ؟! أنا لا أقول إنَّ



المرأة لا تستطيعُ فهم هذه أو البراعة فيها ، ولكني أقولُ : ليس المقياسُ هذا وحده

.


سادساً :
يجب إعادة
النظر فيما سمي بالأقسام النسوية في الادارات الحكومية


،
وهل هناك جَدْوى من وجُودِها ؟؟ وما مدى انطباق الضوابط الشرعية عليها


؟؟



سابعاً :
استبعاد
نظام الساعات في تدريس البنات لما لهذا النظام من آثار



سلبية سيئة على المرأة ، وليس بلازم أن كل ما طبق على الرجل يطبق على المرأة

.



ثامناً :
يجب النظر
بإنصاف في النظام الوظيفي للمرأة ، فليس من العدل في


شيء
أن تغادر المرأة بيتها في السادسة والنصف ، ولا تعود إلى قرب العصر ، كما أنه


ليس
من العدل أن تستمر ما يزيدُ على اثني عشرة ساعة في المدرسة في أيام الامتحانات

،
ماهو المانع أن يكون نصف دوام الرجل ولها نصف أجره ؟! وبهذا نستوعب ضعف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أحلى طلة :: منتدى البيت السعيد :: منتدى المرأة والطفل (25)-
انتقل الى:  
التبادل الاعلاني

مركز رفع الصور و الملفات

المواضيع الأخيرة
» مصابيح منازل 2012
المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Emptyالثلاثاء ديسمبر 09, 2014 11:51 am من طرف بحر جده

» توفير قبولات لغة وجامعة خارج المملكة
المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Emptyالثلاثاء أكتوبر 14, 2014 6:36 pm من طرف موضى لا تنسى

» خروف العيد كل عام وانتم بخير
المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Emptyالجمعة أكتوبر 03, 2014 5:26 pm من طرف كبريائي حلم الوجود

» توفير قبولات لغة وجامعة بالخارج
المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Emptyالثلاثاء يوليو 15, 2014 10:41 pm من طرف وردة الريحان

» توفير قبولات لغة وجامعة بالخارج
المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Emptyالأحد يونيو 29, 2014 12:30 pm من طرف كاشغري

» عروض قبولات لغة وجامعة بالخارج
المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Emptyالأحد يونيو 22, 2014 2:10 pm من طرف كاشغري

» توفير قبولات لغة وجامعة خارج المملكة
المرأة بين تكريم الاسلام و إهانة الجاهلية Emptyالأربعاء يونيو 18, 2014 1:36 pm من طرف كاشغري